في اتصال هاتفي رفيع المستوى، ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، آخر المستجدات على الساحة السورية، والتحولات المتوقعة في أعقاب قرار رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.
تطورات الأوضاع بسوريا
تناول الوزيران، خلال الاتصال الذي جرى مساء أمس، الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في سوريا، مع التركيز على “الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية”.
وجدد عبد العاطي التأكيد على دعم مصر لـ “عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة”، مشدداً على ضرورة عدم وجود “إملاءات أو تدخلات خارجية” في هذه العملية.
الدعم المصري لسوريا
وأكد الوزير المصري أن هذه العملية السياسية يجب أن “تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه”، وهو ما يعكس حرص مصر على مستقبل سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقع يوم الاثنين الماضي أمراً تنفيذياً ينهي برنامج العقوبات الأميركية على سوريا، بهدف إنهاء عزلة دمشق عن النظام المالي العالمي.
مساعدة سوريا وإعادة الإعمار
تأتي هذه الخطوة تماشياً مع تعهد واشنطن بتقديم المساعدة لسوريا في إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب الأهلية المدمرة، وهي خطوة ينتظر أن يكون لها تداعيات إيجابية على الاقتصاد السوري.
موقف مصر من الاعتداءات الإسرائيلية
وفي سياق متصل، أكد عبد العاطي خلال الاتصال على رفض مصر الكامل “لانتهاكات” إسرائيل المتكررة لسيادة سوريا، أو المساس بوحدة وسلامة أراضيها، وهو موقف مصري ثابت تجاه القضية السورية.
وشدد وزير الخارجية المصري للشيباني أيضاً على أهمية أن تكون سوريا “مصدراً للاستقرار في المنطقة”، مؤكداً على الدور المحوري الذي تلعبه سوريا في تحقيق الاستقرار الإقليمي.