ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في سوريا خلال اتصال هاتفي.
تطورات الوضع السوري
ركز الاتصال على المستجدات الراهنة في سوريا واستعرض وزير الخارجية السوري تقديرات الحكومة حول التداعيات المحتملة لرفع العقوبات الأمريكية. وشدد الشيباني على الآثار المتوقعة لهذا القرار على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد خلال المرحلة المقبلة.
كما تناول الجانبان الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة السورية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأراضي السورية.
دعم العملية السياسية
وفي سياق الاجتماع، أعرب الوزير المصري عن دعم بلاده الثابت لبدء عملية سياسية شاملة في سوريا، مملوكة وطنياً ودون تدخلات خارجية. وأكد عبد العاطي على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واستقرارها، بما يتضمن تبني مقاربة وطنية تضم كل الأطياف السياسية السورية.
كما أعرب الوزير المصري عن رفض القاهرة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
تعزيز التعاون الأمني
تطرق الحوار أيضاً إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب، حيث أشار الجانب المصري إلى ضرورة أن تكون سوريا ركيزة استقرار في المنطقة. وجدد الوزير عبد العاطي دعوته لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.
وأبرزت الأحداث الأخيرة، حيث وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يوم الاثنين، ينهي برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، مما سيساهم في إعادة دمج دمشق في النظام المالي العالمي، تلبيةً لتعهد واشنطن بمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بعد الأزمة.
آمال إعادة الإعمار
وفي تصريحات له، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن قرار ترامب بإنهاء العقوبات سيفتح “أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها”.
