حذر جان فيليب إمباراتو، الرئيس التنفيذي لشركة Stellantis، من أن الشركة قد تضطر إلى إغلاق مصانعها جراء التهديدات بفرض غرامات كبيرة في حال عدم تحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون.
تحديات الانبعاثات الكربونية
في حديثه خلال فعالية بمجلس النواب الإيطالي، أكد إمباراتو ضرورة زيادة مبيعات السيارات الكهربائية، تماشيًا مع الخطط البيئية التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وذلك لتفادي العقوبات الناتجة عن عدم الالتزام بأهداف خفض الانبعاثات.
وحذر الرئيس التنفيذي من أزمة صناعية وشيكة، موضحًا: “نحن على بُعد بضعة أشهر من دراما صناعية لا يراها سوى عدد قليل من الناس”، وفقًا لما نقلته صحيفة “كورييري ديلا سيرا”.
الغرامات المحتملة
وأشار إمباراتو إلى أن “كل نسبة مئوية لا يتم تحقيقها تُكلف خزينة الشركة، وخطر دفع غرامات تصل إلى 2.5 مليار يورو خلال عامين أو ثلاثة أعوام قائم”. وأكد ضرورة اتخاذ خطوات دون إلحاق الضرر بالصناعة.
وأضاف: “في عام 2019، كان هناك 49 سيارة تُباع في السوق الأوروبية بأسعار تقل عن 15 ألف يورو، أما اليوم فلم يتبق سوى سيارة واحدة. إذا لم يتغير الوضع بنهاية العام، سنواجه قرارات صعبة، مثل إغلاق المصانع”.
الإجراءات الأوروبية الجديدة
واقترحت المفوضية الأوروبية في أبريل أن تقوم شركات صناعة السيارات بإبلاغها عن أهداف مؤشرات الانبعاثات قبل ثلاث سنوات بدلاً من الإبلاغ السنوي، وهو ما قد يساعدها في تفادي دفع الغرامات هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن Stellantis هي شركة سيارات عابرة للحدود الوطنية، تأسست في عام 2021 نتيجة اندماج “فيات كرايسلر أوتوموبيلز” مع مجموعة “بي إس إيه” الفرنسية.
وتنتج Stellantis مجموعة متنوعة من العلامات التجارية بما في ذلك “ألفا روميو”، “كرايسلر”، “سيتروين”، “دودج”، “فيات”، “جيب”، “مازيراتي”، “أوبل”، و”بيجو”.