في عملية عسكرية نوعية، أعلن الجيش الصومالي عن تدمير كهوف كانت تستخدمها حركة الشباب كمخابئ، بالإضافة إلى تفجير عدد من السيارات المفخخة التي أعدتها الحركة لتنفيذ هجمات في مناطق جنوب البلاد.
عملية عسكرية مُحكمة
العملية التي نُفذت بالتعاون مع قوات دراويش ولاية جوبالاند، استهدفت مناطق في محافظة جوبا السفلى، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية (صونا).
استهدفت العملية كهوفًا كانت تُستخدم من قبل قيادات وعناصر حركة الشباب للتخطيط وتنفيذ هجمات، حيث تم تدمير هذه الكهوف وتفجير السيارات المفخخة بنجاح.
استهداف معاقل الإرهاب
أكد ضباط عسكريون صوماليون أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة للقضاء على ما تبقى من عناصر حركة الشباب في ولاية جوبالاند.
يُذكر أن السلطات الصومالية تستخدم مصطلح “ميليشيات الخوارج” للإشارة إلى حركة الشباب، التي تسعى للإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة.
دعوات للتهدئة
في سياق منفصل، دعت وزارة الأمن الداخلي الصومالية الأطراف المتنازعة في مدينة عابود واق إلى وقف فوري للقتال، مؤكدة على محاسبة المسؤولين عن إشعال الصراع.
محاسبة المتورطين
أكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) على أهمية دور العلماء والأعيان والمثقفين في المدينة للمساهمة في وقف القتال وحل النزاعات.
كما حث وزير الأمن الداخلي الأجهزة الأمنية في محافظة جلجدود وولاية جلمدج على العمل المشترك لإحلال السلام في المدينة وإنهاء الصراع.
صراعات العشائر
تعتبر مدينة عابود واق معقلًا لميليشيات عشائرية كانت تقاتل حركة الشباب إلى جانب الجيش الصومالي، وتشهد المدينة صراعات متكررة بين هذه العشائر بسبب خلافات مختلفة.
يشهد الصومال حالة من عدم الاستقرار منذ أكثر من ثلاثة عقود نتيجة للنزاعات القبلية والعشائرية المستمرة، بالإضافة إلى الهجمات التي تشنها حركة الشباب بشكل متقطع.
