الإثنين 30 يونيو 2025
spot_img

الأمم المتحدة: المساعدات ضرورية للسلام رغم خفض الإنفاق

في ظل تصاعد حدة التوترات العالمية وتراجع حجم المساعدات الخارجية، أكد مسؤول أممي رفيع المستوى على أهمية الاستثمار في برامج المساعدات كوسيلة لتعزيز السلام العالمي. وحذر من أن خفض المساعدات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات وزيادة عدم الاستقرار.

المساعدات ضرورة للسلام

أوضح المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، عشية انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة في إسبانيا، أن التعاون الإنمائي الدولي يمثل حجر الزاوية في بناء السلام. وأشار إلى أن غالبية سكان العالم الذين يعانون من الفقر المدقع يقطنون في مناطق تشهد صراعات ونزاعات مستمرة.

تراجع المساعدات وارتفاع الإنفاق العسكري

تواجه ميزانيات المساعدات المقدمة من الدول المانحة الغنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الأوروبية، تقليصًا ملحوظًا. في المقابل، تشهد الميزانيات المخصصة للإنفاق الدفاعي ارتفاعًا قياسيًا، مدفوعة بالحروب الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.

الإنفاق العسكري القياسي

بلغ حجم الإنفاق العسكري العالمي مستوى قياسيًا في عام 2024، حيث وصل إلى 2.7 تريليون دولار، مسجلاً زيادة قدرها 20% مقارنة بالعام السابق.

دعم الدول النامية

على الرغم من الأولويات الداخلية والأزمات الضاغطة، أكد الدبلوماسي الصيني هاوليانغ شو أن دعم الدول النامية يصب في مصلحة الدول الغنية على المدى الطويل.

تأثير الأزمات العالمية

وشدد على أن الاستثمار في الاستقرار في الدول الهشة يساهم في تخفيف أعباء الهجرة ويحد من تداعيات الأزمات التي قد تمتد آثارها إلى الدول المستقرة والمزدهرة.

تصاعد النزاعات والفقر المدقع

وفقًا لمعهد أبحاث السلام في أوسلو، سجل العالم في العام الماضي أعلى معدل للنزاعات المسلحة منذ عام 1946. ويتوقع البنك الدولي أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في الدول المتضررة من النزاعات إلى 435 مليون شخص بحلول عام 2030.

مؤتمر تمويل التنمية

يشارك نحو 50 من قادة العالم في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي ينطلق في إشبيلية، ويهدف إلى حشد الدعم لقطاع التنمية المتعثر.

اقرأ أيضا

اخترنا لك