الإثنين 30 يونيو 2025
spot_img

مصر وقطر والولايات المتحدة تسعى لوقف إطلاق النار في غزة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، تعمل على صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بهدف تحقيق الاستقرار.

التأكيد على المعاهدة

وأوضح عبد العاطي في تصريحات لجلسة مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة “أون” أن مصر تنظر إلى علاقتها مع إسرائيل من منظور معاهدة السلام المبرمة بين الطرفين. وأكد أن هناك حرصا متبادلا على الالتزام بهذه المعاهدة.

وأضاف أن مصر ملتزمة بتنفيذ جميع الالتزامات التي تفرضها المعاهدة، وأن الجانب الإسرائيلي يتوجب عليه الالتزام بذلك أيضا.

التحديات الأمنية

ردا على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية في المنطقة، أكد عبد العاطي: “مصر دولة كبيرة وقوية، قادرة على حماية حدودها وأمنها القومي ضد أي تهديد”.

وأشار إلى أن التوترات المستمرة والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، ليست فقط في غزة ولكن أيضا في الضفة الغربية، تلقي بظلال سلبية على العلاقات المصرية-الإسرائيلية.

رفض التهجير الفلسطيني

وأكد وزير الخارجية المصري رفض بلاده التام لأي محاولات تهجير للفلسطينيين، مشددا على أن “وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة” تعتبر مبدأ أساسيا لا يتزعزع.

كما انتقد عبد العاطي بشدة سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بمحاولات “تغيير خارطة الشرق الأوسط” من خلال التصعيد العسكري.

دعوات لتحقيق السلام

وأوضح أن “غطرسة القوة الإسرائيلية لن تحقق الأمن أو الاستقرار، بل ستزيد من مشاعر الكراهية وتعيق عملية السلام”، مشيرا إلى أن القتال في غزة أصبح “قتلا لمجرد القتل”.

ودعا عبد العاطي إلى توسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 1967 كسبيل رئيسي للوصول إلى السلام.

جهود المصالحة الفلسطينية

وأشار بدر عبد العاطي إلى أن مصر لم تتوقف عن جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، موضحا أن هناك تواصلاً مستمراً مع مختلف الفصائل، على الرغم من غياب الإرادة السياسية من الجميع في ذلك.

وطالب جميع الفصائل الفلسطينية بأن ترتقي إلى مستوى الأحداث الراهنة، مشددا على ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق المصالح الفصائلية.

مستقبل الحكم الفلسطيني

وحول سلاح حركة حماس، حيث تمسكها به طالما هناك احتلال، أوضح أنه في حال وجود أفق سياسي يؤسس للدولة الفلسطينية، فلا مبرر لاستمرار أي طرف في حمل السلاح.

وأكد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من تولي المهام الأمنية في قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن يكون امتلاك السلاح واستخدامه حكرا على الدولة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك