تواصل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تعزيز دعمها للجيش اللبناني، وتكثيف الحوار مع السلطات المحلية في الجنوب، بهدف تحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
جهود اليونيفيل المكثفة
كثف القطاع الغربي في اليونيفيل، بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، جهوده المؤسسية عبر سلسلة لقاءات مع السلطات المحلية في البلدات الجنوبية. تهدف هذه اللقاءات إلى دعم الجيش اللبناني وتعزيز الحوار مع المجتمع المدني.
التعاون مع البلديات
أكد الجنرال ماندوليسي خلال لقاءاته الأخيرة مع رؤساء بلديات العباسية والناقورة وقانا وعيتيت، على الدور الأساسي للتعاون بين القطاع الغربي لليونيفيل والسلطات المحلية، مشدداً على أهمية تضافر الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار.
دعم ميداني مستمر
أوضح ماندوليسي أن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل تواصل حضورها الميداني وانخراطها الفعال في المجتمعات المحلية بجنوب لبنان، وتقديم الدعم الحيوي، وتسهيل المهام الإنسانية.
تعزيز المبادرات المدنية
تعمل اليونيفيل على تعزيز المبادرات المدنية التي تقوي الروابط مع السكان المحليين، وتساهم في بناء الثقة المتبادلة، بالإضافة إلى دعم الجيش اللبناني في جهوده لإعادة الأمن والاستقرار.
تأكيد على بسط السلطة
تتعاون اليونيفيل بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تتيح التنمية والازدهار للمجتمعات المحلية.
حرية الحركة والسلام
شهدت اللقاءات مناقشة مسألة حرية حركة عناصر اليونيفيل على الأرض، والتي تعدّ أساسية لنجاح المهمة. تم التركيز أيضاً على إشراك الأجيال الجديدة في جهود بناء السلام وتعزيز التفاهم المتبادل.
تعزيز الحوار والتعاون
التقى العقيد جاكومو تريكازي، قائد الكتيبة الإيطالية، برئيس بلدية طير حرفا الجديد، ورئيسي بلديتي المنصوري وعلما الشعب، لتعزيز الحوار والتعاون مع مجتمعات منطقة مسؤوليته، وتأكيد الالتزام بدعم التنمية المحلية.
