السبت 28 يونيو 2025
spot_img

قيادي إخواني يطالب أردوغان بإنهاء معاناته في تركيا

بعث وليد شرابي، مؤسس حركة قضاة من أجل مصر، رسالته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مستعرضًا فيه ما وصفه مظالم تعرض لها عقب التقارب الرسمي بين تركيا ومصر.

مظالم شرابي

وفي نص الرسالة، أكد شرابي: “سيادة الرئيس أردوغان، لا أقصد أي إساءة لتركيا أو قيادتها، ولكنني أشعر بالظلم ولم أجد وسيلة لعرض قضيتي إلا بهذه الرسالة، بعد أن يئست من الطرق الرسمية”.

وأشار شرابي إلى أنه وصل إلى تركيا عام 2016 وأقام فيها بشكل دائم، مبرزًا تجربته في التصدي لمحاولة الانقلاب العسكري، معلقًا: “لكن منذ بداية التقارب الأمني بين مصر وتركيا في 2020، تغيّرت أموري بشكل جذري بعد زيارة مسؤولين مصريين”.

تضييق وإجحاف

أفاد شرابي بأن طلبات جهاز المخابرات المصرية أدت إلى تغييرات كبيرة في وضعه، موضحًا أنه يمنع من إصدار إقامة، مما أثر على حياته اليومية بشكل كبير.

كما أوضح أن عدم تجديد إقامته يعني: “عدم العلاج في المستشفيات التركية، وعدم القدرة على فتح حساب بنكي، واستحالة الحصول على فرصة عمل، والتضييق الأمني المستمر”.

الليل القاسي

وصف شرابي الظروف الصعبة التي عاشها، مشيرًا إلى أنه فقد عائلته التي اضطرت للهجرة، معبرًا عن معاناته في ظل عدم سريان جواز سفره ورفض تجديده.

وأضاف أنه تم اعتقاله، موضحًا: “كانت الأوقات التي قضيتها مع السلطات الأمنية صعبة للغاية، ولا أرغب في الخوض في التفاصيل احترامًا للمؤسسات التركية”.

دعوة للعمل

ختم شرابي رسالته قائلًا: “لا أمانع في أي تقارب مصري تركي، لكنني أطالب بتحقيق أحد مطلبين؛ إما ترحيلي لدولة آمنة أو تجديد إقامتي في تركيا”.

كما أعلن عن بدء إضراب عن الطعام واعتصام أمام إحدى المقار الأمنية في إسطنبول، مؤكدًا أهمية تحقيق مطلبه في أسرع وقت.

اقرأ أيضا

اخترنا لك