باريس تحذر من تداعيات الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني، وتخشى انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم التحرك دبلوماسياً للحفاظ على الاتفاق النووي.
مخاوف فرنسية
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه البالغ إزاء التداعيات المحتملة للضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني. وحذر من أن أسوأ سيناريو قد يترتب على هذه الضربات هو انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
ماكرون وصف الانسحاب الإيراني المحتمل بأنه “انحراف وإضعاف جماعي” للجهود الدولية الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية.
تحرك دبلوماسي وشيك
في محاولة للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي، أعلن ماكرون عن عزمه إجراء محادثات مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
اتصالات مع ترامب
أكد الرئيس الفرنسي أنه يعتزم البدء بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث معه هاتفياً. تأتي هذه التحركات في أعقاب قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عُقدت في بروكسل.
تأثير الضربات الأمريكية
وصف ماكرون الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني بأنها اتسمت بـ “فعالية حقيقية”.
الحفاظ على الاتفاق النووي
تسعى فرنسا إلى الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، الذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، وتخشى من أن يؤدي أي تصعيد إضافي إلى تقويض هذا الاتفاق.