الأحد 6 يوليو 2025
spot_img

مكتب التحقيقات الفيدرالي يكثف جهوده لمواجهة التهديدات الإيرانية المحتملة

spot_img

في أعقاب تصاعد التوترات الإقليمية، كثّف مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) جهوده لمراقبة التهديدات المحتملة التي قد تستهدف الولايات المتحدة انطلاقًا من إيران. يأتي هذا التحرك بعد قرار الرئيس دونالد ترامب، الذي أثار مخاوف من ردود فعل محتملة.

أفادت مصادر مطلعة أن مسؤولي (إف.بي.آي) أبلغوا بعض الموظفين مؤخرًا بإعفائهم من بعض المهام المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة، وذلك لتوجيه جهودهم نحو التصدي للتهديد المتزايد من إيران، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب والتجسس والأمن السيبراني.

مكاتب التحقيقات الفيدرالية

أكدت المصادر أن المكاتب الميدانية التابعة لـ (إف.بي.آي) في عدة مدن رئيسية مثل شيكاغو، لوس أنجلوس، سان فرانسيسكو، نيويورك، وفيلادلفيا، قامت بتعليق بعض نوبات عمل الموظفين المخصصة لقضايا الهجرة، بهدف تركيز الجهود على التهديدات الإيرانية المحتملة.

في بيان مقتضب، امتنع متحدث باسم (إف.بي.آي) عن التعليق بشكل مباشر على هذه الإجراءات، إلا أنه أكد أن المكتب يقوم “بشكل مستمر بتقييم وإعادة تنظيم مواردنا للتعامل مع التهديدات الأكثر إلحاحًا لأمننا القومي ولضمان سلامة الشعب الأميركي”.

هجوم صاروخي وتبادل التهديدات

جاءت هذه التطورات في أعقاب هجوم صاروخي شنته إيران على قاعدة جوية أميركية في قطر، ردًا على ضربات أميركية سابقة. ورغم أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات، إلا أنه زاد من حدة المخاوف بشأن احتمال تصعيد الصراع.

على الرغم من أن وقف إطلاق النار بدا صامدًا بضغط من ترامب، إلا أن مسؤولين أميركيين أعربوا عن قلقهم من احتمال لجوء إيران إلى الرد على الأراضي الأميركية مباشرة.

مخاوف من عملاء إيرانيين

أشار مصدر مطلع إلى أن (إف.بي.آي) يساوره قلق بالغ إزاء إمكانية قيام إيران بتوجيه عملاء موجودين بالفعل داخل الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات، مما يضع تحديًا إضافيًا أمام جهود مكافحة الإرهاب والتجسس.

اقرأ أيضا

اخترنا لك