رحبت مصر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكدة أن هذا التطور يمثل خطوة جوهرية لاحتواء التصعيد الحاد الذي شهدته المنطقة مؤخراً.
إعلان تاريخي
أوضحت مصر أن هذا الإعلان يُعتبر نقطة تحول مهمة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين الجانبين، ويعزز جهود استعادة الأمن والهدوء في المنطقة.
فرصة دبلوماسية
وأكدت جمهورية مصر العربية، في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية اليوم، أن التهدئة الحالية تشكل فرصة حقيقية لإنهاء سلسة التصعيد والهجمات المتبادلة، مما يمهد الطريق لإعادة إحياء الجهود السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى تسوية شاملة للتوترات القائمة.
كما دعت مصر الجانبين الإسرائيلي والإيراني إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار وممارسة أعلى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الحرجة، واتخاذ خطوات لتعزيز التهدئة وخفض مستوى التوتر، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
جهود مصر الدبلوماسية
وأعربت مصر عن تقديرها لهذه الخطوة المهمة نحو التهدئة، مشيرة إلى أنها دعت مراراً، من خلال اتصالاتها المكثفة مع جميع الأطراف المعنية، إلى وقف إطلاق النار وتقليل التصعيد منذ بداية الأزمة قبل عدة أسابيع.
كما أكدت مصر استمرارها في بذل الجهود الدبلوماسية بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، والسعي لتحقيق تسوية مستدامة للأزمات التي تهدد الأمن الإقليمي.
القضية الفلسطينية
جدير بالذكر أن مصر جددت التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل المحور الأساسي للصراع في المنطقة، مشددة على أن الوصول إلى حل عادل وشامل هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، ليس فقط في المنطقة ولكن على مستوى العالم.
وشددت على أن هذا الحل يجب أن يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، ويقوم على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
تصريحات ترامب
من جهته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجانبين الإسرائيلي والإيراني إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، معبراً عن أمله في عدم خرقه. ووصف ترامب النزاع بأنه “حرب الـ12 يوماً”، مؤكداً أن هذا الاتفاق سيكون مستداماً.