أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة الصينية سوف تقوم بإجلاء مواطنيها من إسرائيل غداً عبر مصر، وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
إجلاء المواطنين
كشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن السفارة الصينية في تل أبيب أصدرت بياناً قالت فيه إن “الصراع القائم بين إسرائيل وإيران يتفاقم، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا ويدفع نحو مزيد من التصعيد”. وأضاف البيان أن عملية الإجلاء ستتم عبر الطريق البري إلى مصر.
ازدحام المعابر الحدودية
في سياق متصل، أفادت صحيفة “هاآرتس” بأن معبر مناحيم بيغن الإسرائيلي، الذي يواجه معبر طابا المصري، يشهد ازدحاماً ملحوظاً بسبب هروب مئات الإسرائيليين من الصراع الدائر، متجهين إلى مصر ومن ثم إلى دول أوروبية وأمريكا.
وأشار التقرير إلى أن المعابر الحدودية البرية لإسرائيل أصبحت هي أسرع نقاط الدخول والخروج من البلاد، خاصة الحدود الأردنية والمصرية.
تغيير وجهة العبور
في الوقت الذي ينتظر فيه عشرات الآلاف من الإسرائيليين العالقين في الخارج رحلات الإجلاء، تزايد عدد الذين اختاروا العبور عبر معبر طابا الحدودي المصري، الذي كان مهجوراً في السابق وأصبح نقطة حيوية في الوقت الراهن.
وذكرت الصحيفة أن معبر طابا، الذي شهد هدوءً في الأيام الأولى من الحرب مع غزة، عاد ليصبح نقطة رئيسية لتسهيل حركة الإسرائيليين من وإلى أراضيهم.
تحذيرات السفر
وفي تقرير آخر، أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مئات الإسرائيليين قد هربوا من القصف الإيراني بالاتجاه إلى أوروبا عبر شبه جزيرة سيناء، رغم التحذيرات الحكومية بعدم السفر إلى مصر.
وقالت الصحيفة إنه في ضوء الأمن القومي، تم تحذير السائحين الإسرائيليين من البقاء في مصر أو السفر إليها عقب اندلاع النزاع مع إيران. ومع ذلك، لا يزال الإسرائيليون والمسافرون يعبرون عبر معبر طابا الحدودي جواً من مطار شرم الشيخ.
توجهات جديدة
وبينما يسعى حوالي 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج للعودة، تغيرت الظاهرة بشكل سريع حيث يلجأ الكثيرون لمغادرة البلاد عبر خيارات غير مباشرة، متوجهين أولاً براً إلى مدينة طابا ومن ثم جواً عبر مطار شرم الشيخ الدولي.