الخميس 9 أكتوبر 2025
spot_img

مباحثات مصرية روسية لخفض التصعيد في الشرق الأوسط

spot_img

أكدت روسيا ومصر على ضرورة خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عقب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، مشددين على أهمية الحلول السياسية والدبلوماسية والعودة إلى طاولة المفاوضات.

اتصال هاتفي رفيع

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بتاريخ اليوم، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حيث ناقشا مستجدات الوضع الإقليمي في ظل التصعيد العسكري الحالي وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.

كما استعرض الوزيران الاتصالات التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع عدد من القادة ورؤساء الدول، بهدف احتواء التصعيد ووقف إطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات كحل وحيد لمنع امتداد الصراع إلى الدول المجاورة.

بيان مشترك

وفي سياق متصل، نقل المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تمام خلاف، أن الوزير لافروف أشاد بالبيان المشترك الصادر عن 23 دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية، والذي أكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى المسار التفاوضي في أسرع وقت، كوسيلة للوصول إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني.

كما تداول الوزيران نتائج الاتصالات التي تمت مؤخراً مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في المنطقة وفي الولايات المتحدة، بهدف وقف التصعيد العسكري.

توافق الرؤى

أكدت الخارجية المصرية في بيان لها أن الاتصال بين الوزيرين عكس توافق الرؤى بين القاهرة وموسكو حول أهمية خفض التصعيد واحتواء الوضع المتدهور، والبحث عن سبل لمنع انزلاق المنطقة إلى فوضى عارمة واستئناف المفاوضات.

علاوة على ذلك، تناول الوزيران سبل تعزيز العلاقات المصرية – الروسية في مجالات متنوعة، حيث ثمنا المستوى الراهن للتعاون المشترك، مؤكدين الحرص على تطوير العلاقات الثنائية وتبادل الزيارات لدفع التعاون المشترك، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك