الجمعة 10 أكتوبر 2025
spot_img

مصر بعيدة عن تأثير الحوادث النووية الإيرانية

spot_img

أفاد اللواء أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية المصرية السابق، بأن تأثيرات أي حوادث نووية في إيران نتيجة لهجمات إسرائيلية على المنشآت النووية لن تؤثر على مصر بسبب المسافة الشاسعة بين البلدين.

تصريحات الوكيل

في منشور له عبر منصة فيسبوك، أوضح اللواء الوكيل أن المسافة التي تفصل مصر عن إيران تقدر بأكثر من 2200 كيلومتر. هذه المسافة، وفقًا لقوله، تجعل من غير المحتمل أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت الإيرانية.

وأشار الوكيل إلى أن انتشار الإشعاع النووي يعتمد على العديد من العوامل مثل نوع الحادث وكمية المواد المشعة المنطلقة، إضافة إلى اتجاه الرياح وسرعتها. وأكد أن “كل هذه العوامل تجعل تأثر مصر مستبعدًا تمامًا في مثل هذه الحالات”.

الهجوم الإسرائيلي

في سياق متصل، شنت إسرائيل فجر الجمعة هجومًا استباقيًا على برنامج إيران النووي، أسفر عن مقتل قادة بارزين من بينهم اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة واللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية، مما أدى إلى إصابة “البنية التحتية تحت الأرض في الموقع، بما في ذلك قاعة تخصيب متعددة الطوابق تتضمن أجهزة طرد مركزي وغرف كهرباء وبنى تحتية داعمة أخرى”.

التطورات الإقليمية

وبررت إسرائيل الهجوم بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تعمل على تخصيب يورانيوم يكفي لصنع 15 سلاحًا نوويًا.

من جانبها، أفادت التلفزيون الإيراني بعد الهجوم بأنها لم ترصد أي مؤشرات على تسرب إشعاعي من محطة “نطنز” النووية.

في حين أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية مساء الجمعة أن المستويات الإشعاعية في المملكة ضمن معدلاتها الطبيعية، مشددةً على أن مركز عمليات الطوارئ النووية يراقب الأوضاع الإقليمية على مدار الساعة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك