الجمعة 10 أكتوبر 2025
spot_img

مصر ترفض مرور قافلة الصمود عبر معابرها الحدودية

spot_img

كشف المخرج المصري والبرلماني المعارض خالد يوسف تفاصيل جديدة حول تواصل القائمين على قافلة الصمود البرية المتجهة من المغرب العربي إلى قطاع غزة مع السلطات المصرية خلال الأيام الماضية.

رفض مصري واضح

كشف يوسف في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، أنه تم إبلاغ القائمين على قافلة الصمود منذ عشرة أيام برفض السلطات المصرية السماح لهم بالعبور من جميع المنافذ الحدودية.

ورغم انتقاده لسياسات الحكومة المصرية، أكد يوسف أن “الموقف الرسمي المصري الرافض لتهجير أهل غزة هو الأكثر شرفًا في سياق المواقف الدولية، ويعكس دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.”

بداية القافلة

وأوضح يوسف أن تحضيرات قافلة الصمود بدأت قبل عشرة أيام، عندما اتصل القائمون عليها ببعض الشخصيات السياسية المصرية، ومن بينها الوزير السابق كمال أبو عيطة، للتنسيق حول المرور إلى رفح.

وذكر يوسف أنه تواصل مع الجهة المسؤولة، حيث طلبوا بيانات المشاركين والجهات المنظمة، ووعدوا بدراسة الموقف والرد سريعاً.

تأكيد الرفض

أشار يوسف أنه بعد يومين تلقى ردًا رسميًا يفيد برفض مرور القافلة، وتم التشديد على منع دخول المشاركين من المنافذ الحدودية، محذرًا من أنه سيتم ترحيل من يتمكن من دخول الأراضي المصرية.

وأضاف أن الوزير كمال أبو عيطة أبلغ القائمين على القافلة بهذا القرار، ومع ذلك أصروا على المضي قدمًا نحو الحدود المصرية، رغم معرفتهم بالقرار.

أسباب الاستمرار

أكد يوسف أنه لا يستطيع تحديد دافع القائمين على الاستمرار في تقدمهم، ما إذا كان نابعا من وطنيتهم وحرصهم على القضية الفلسطينية أو لأغراض أخرى، معتبراً أن كل جهد يُبذل لكشف الحصار يُستحق التقدير.

وأعرب عن أمله في أن تكون نية القافلة خالصة، داعيًا إلى احترام السيادة المصرية وقراراتها، مكررًا أهمية التركيز على دعم الشعب الفلسطيني في محنته.

بيان الخارجية المصرية

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه أنه ينبغي الحصول على موافقات مسبقة لزيارة وفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.

وشددت الوزارة على أهمية اتباع الضوابط التنظيمية المعتمدة منذ بداية الحرب على غزة لتأمين الوفود، مشيرةً إلى عدم قبول أي طلبات أو استجابات لأي دعوات خارج هذه الضوابط.

اقرأ أيضا

اخترنا لك