عُقد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية مصر وإيران وعمان اليوم الأربعاء على هامش منتدى أوسلو، حيث تمحور الاجتماع حول المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران.
التأكيد على الحوار السلمي
أشاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بالدور الحاسم الذي تلعبه المفاوضات كوسيلة لصون الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا على عدم وجود بدائل عسكرية حقيقية للأزمات التي تعصف بالمنطقة.
دعم المفاوضات النووية
وشدد الوزير المصري على دعم بلاده للمسار التفاوضي القائم بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي، وهو ما تناوله خلال لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في اجتماع بالقاهرة في 2 يونيو.
كما استمع شكري إلى تقييمات من الوزيرين العماني بدر البوسعيدي والإيراني عباس عراقجي بشأن المفاوضات الدائرة، حيث أثنى على التزام الجانبين الأمريكي والإيراني بمواصلة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية.
جهود الوساطة العمانية
وأعرب شكري عن تقدير مصر لجهود الوساطة العمانية في هذا السياق، مشيرًا إلى دعم بلاده للمبادرات الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق حلول توافقية تعزز من تقارب الآراء وتساهم في تخفيف التوترات في المنطقة.
ونوه الوزير المصري إلى أهمية هذه الجهود في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، حيث تعتبر مثل هذه المحادثات خطوة أساسية نحو ضمان الاستدامة والسلام في المنطقة.