عيّن مجلس الأمن القومي الأميركي مديراً جديداً لشؤون الشرق الأوسط، وهو واين وول، في خطوة تأتي بعد سلسلة من التغييرات الرفيعة داخل الإدارة الأميركية.
تفاصيل التعيين
ووفقاً لتقرير نشره موقع «أكسيوس»، يُعتبر وول من أبرز الشخصيات المعينة في مجلس الأمن القومي منذ حملة التطهير التي أجراها الرئيس دونالد ترمب ومستشار الأمن القومي بالإنابة ماركو روبيو قبل أكثر من أسبوعين.
وعمل وول في السنوات الأخيرة بوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع، حيث حقق خبرة واسعة في مجال الأمن القومي. كما شغل مناصب في القيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن إدارة الشؤون في الشرق الأوسط، وكذلك في عدة مناصب عسكرية.
تغيير في المناصب
حلَّ وول مكان إريك تراغر، الذي أُقيل كجزء من إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي. وقد أثارت إقالة تراغردهشة العديد من المسؤولين داخل الإدارة الأميركية، نظراً لتعاونه الوثيق مع مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تراغر كان أيضاً له دور بارز في التحضير لزيارة الرئيس ترمب إلى الشرق الأوسط، مما يجعل خطوته هذه تحت المجهر العام لتحليل تداعياتها المستقبلية على السياسة الأميركية في المنطقة.