الأحد 12 أكتوبر 2025
spot_img

السيسي لماكرون: السلام يتطلب إقامة دولة فلسطينية

spot_img

تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبحث العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا والتطورات في الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الأزمة في غزة.

موقف فرنسا من حقوق الفلسطينيين

أشاد الرئيس السيسي بالموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مستعرضاً الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، إضافةً إلى إدخال المساعدات الإنسانية.

وأكد السيسي دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية المتوقع انعقاده في نيويورك في يونيو 2025، مشدداً على أن حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعد السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

جهود مصر في المنطقة

من جانبه، أعرب ماكرون عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مثمناً كافة الجهود المصرية الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والأزمة الإنسانية الناجمة عنها.

كما أبرز ماكرون ما رآه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، لا سيما في إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى.

العلاقات الثنائية

كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم، خاصةً بعد الزيارة التاريخية التي قام بها ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي، والتي أسفرت عن ترقية العلاقات إلى شراكة استراتيجية.

وأكد الجانبان على أهمية تنفيذ كافة محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر وتوسيع شراكة الشركات الفرنسية في المشاريع الاقتصادية.

تنسيق لمواجهة القضايا المشتركة

وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الاتصال ناقش أيضاً أهمية استمرار التنسيق بين البلدين حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي واستعادة الاستقرار.

وتشهد العلاقات المصرية الفرنسية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مدعومةً بزيارات متبادلة على أعلى مستوى، وآخرها زيارة ماكرون التي أسفرت عن توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية وعسكرية، مع التركيز على مجالات الطاقة والدفاع والتنمية المستدامة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك