إعلاميون مصريون يتحدثون عن “حدث جسيم” يلوح بالأفق

تعود بداية هذا الجدل إلى منشور للإعلامي توفيق عكاشة عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث أكد أن العالم سيشهد حدثًا كبيرًا قريبًا. هذا الأمر أطلق موجة من التساؤلات والخوف في أوساط المتابعين، بينما قام الإعلامي عمرو أديب بالتهكم على هذه التكهنات، مشيرًا إلى أنها مجرد “خزعبلات”، في حين حذر أحمد موسى من “تغيرات عالمية” قد تؤثر بشكل غير متوقع على مصر والمنطقة.

تصريحات توفيق عكاشة

عكاشة هو من أطلق التصريحات المثيرة، حيث كتب: “سوف يشهد العالم حدث جسيم خلال الفترة القادمة”، مما أثار زوبعة من التساؤلات والسخرية حول ماهية هذا الحدث.

ردود الأفعال الإعلامية

ردًا على تلك التصريحات، وصف عمرو أديب ما يثار بأنه “خزعبلات”، متسائلًا عن طبيعة “الحدث الكبير” المنتظر، مشددًا على أن الحديث عن مثل هذه الأمور يسبب قلقًا غير مبرر في المجتمع.

في المقابل، حذر الإعلامي أحمد موسى من “عدم اليقين” السائد في العالم، مشيرًا إلى أنه يجب التركيز في هذه المرحلة الحساسة. وأوضح أن حديثه لا يتعلق بشكل مباشر بمصر، بل قد يكون له تأثيرات غير متوقعة عليها.

التوقعات وتأثيرها

أضاف موسى أن القضايا الدولية قد تحدث صدمات تؤثر على مواقف مصر، مشيرًا إلى عدم وجود سيناريوهات واضحة حول ما قد يحصل في المستقبل.

كما حذر من الانجرار وراء “محاولات متعددة للإثارة”، لافتًا إلى أن مصر تتعرض لمحاولات استهداف من جهات متعددة، بما في ذلك تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي يسعى إلى تشتيت الانتباه عن القضية الفلسطينية.

التفاعلات على منصات التواصل

التصريحات المتعلقة بهذا “الحدث الجسيم” أثارت ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل المدونون عن مدى صحة هذه المعلومات وما إذا كانت تنبؤات بالفعل.

عبر أحد المدونين، الذي عرف باسم “عزيز”، عن استغرابه من أن الإعلاميين يعرفون شيئًا خطيرًا، بينما الجمهور ليس لديه علم بذلك. بينما تساءل آخر عما إذا كانت هذه المؤشرات تستهدف تحضير الرأي العام المصري لحدث قادم.

تحليل الجمهور

علق عدد من المستخدمين على تصريحات الإعلاميين، حيث كتب أحدهم: “أنا الآن أراقب ما يحدث لأكون مستعدًا لأي مفاجأة”. وأعرب آخر عن عدم تفهمه للموجة الإعلامية السائدة، قائلًا إن متحدثي “الأحداث الكبيرة” يثيرون الكثير من الشكوك.

في الوقت الذي أكد فيه مدون باسم “خالد مراد” على أن الحديث عن الأحداث الكبرى يأتي دون أي مقدمات، مما أثر سلبًا على ثقة الجمهور في المعلومات المتداولة.