استضافت مدينة قازان الأسبوع الماضي فعاليات المنتدى التاسع للدبلوماسيين الشباب، الذي جاء ضمن المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا والعالم الإسلامي”.
منصة لحوار فعال
شكل المنتدى، الذي عُقد من 13 إلى 17 مايو، منارة حوارية تهدف إلى تعزيز التعاون بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي تحت مفهوم “الدبلوماسية الأفقية”.
شهدت الفعّالية مشاركة أكثر من 50 دبلوماسيًا يمثلون وكالات السياسة الخارجية وخبراء من حوالي 20 دولة عضو، من بينها البحرين وإندونيسيا والعراق وإيران والكاميرون والإمارات وطاجيكستان وتركمانستان وتركيا.
دبلوماسية النصر
تمحور موضوع المنتدى هذا العام حول “دبلوماسية النصر”، بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى، مع تركيز النقاشات على التحديات الراهنة أمام الدبلوماسية.
- تحديات الدبلوماسية المعاصرة في ظل التحولات الجيوسياسية.
- آليات تعزيز الأمن الدولي والتعاون الإنساني.
- دور التقنيات الحديثة والإعلام في العلاقات الدولية، بالشراكة مع منصة Rutube.
كلمات هامة من لافروف
في كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على عمق العلاقات التاريخية بين روسيا والعالم الإسلامي، مُبرزًا دور روسيا كقوة أوراسية متعددة الثقافات.
بجانب لافروف، شهد المنتدى حضور عدد من الشخصيات البارزة مثل عضو مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، وسفير جامعة الدول العربية في موسكو، د. وليد شلتاغ.
تاريخ من التعاون
يُنظم المنتدى من قبل مجلس الدبلوماسيين الشباب التابع لوزارة الخارجية الروسية، بدعم من “أكاديمية الشباب الدبلوماسية” وحكومة جمهورية تتارستان.
ومنذ بدء انعقاده في 2016، شارك فيه حوالي 300 دبلوماسي شاب من أكثر من 45 دولة من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.
كما استضافت مدينة قازان فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي” بمشاركة ممثلين عن 103 دول في الأسبوع الماضي.