حكمت محكمة الجنح الاقتصادية في القاهرة، اليوم الأحد، بانقضاء دعوى اتهام الفنانة المصرية راندا البحيري بتهم السب والقذف والتشهير بحق طليقها، الإعلامي سعيد جميل.
قرار المحكمة
جاء قرار المحكمة بعد تقديم دفاع البحيري مستندات رسمية تُظهر التصالح والتنازل عن الدعوى، مما أنهى نزاعًا قانونيًا استمر لفترة طويلة وأثار جدلًا كبيرًا في الأوساط الفنية والإعلامية. التصالح الودي بين الطرفين تم قبل ساعات من موعد جلسة المحاكمة.
بداية القضية
على بداية الأحداث، تقدم الإعلامي سعيد جميل، نجل المحامي المعروف جميل سعيد، ببلاغ رسمي في يناير الماضي، رقم 5863 لسنة 2025، اتهم فيه طليقته راندا البحيري بالسب والقذف، مستندًا إلى تصريحات أدلت بها خلال ظهورها في برنامج تليفزيوني.
في تلك التصريحات، تناولت البحيري تفاصيل حياتهما الشخصية وأسباب انفصالهما، وهو ما اعتبره جميل “مسيئًا ومحرضًا”. كما نشرت البحيري مقاطع من الحلقة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك، مما فسره جميل إساءة متعمدة لسمعته.
تحقيقات النيابة
ونتيجة للتحقيقات التي أجرتها نيابة وسط القاهرة الكلية، استمعت النيابة إلى أقوال كل من راندا البحيري وريهام سعيد، مع مواجهتهما بالاتهامات الموجهة إليهما. وشملت الأدلة مقطع فيديو من الحلقة و”سكرين شوت” للمنشورات التي نشرتها البحيري على فيسبوك، مما أدى إلى إحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت راندا البحيري قد تقدمت في وقت سابق، في يناير 2025، ببلاغ منفصل ضد جميل، اتهمته بتزوير وثيقة بهدف تشويه سمعتها والإضرار بحقوقها القانونية. وقد أكدت أنها لن تتوانى عن مواجهته قانونيًا في حال حدوث أي محاولات للتشهير بها.
التصالح الودي
مؤخراً، أعلنت راندا البحيري عبر بيان رسمي نشرته على صفحتها في “فيسبوك” عن إنهاء كافة الخلافات مع طليقها سعيد جميل، مشيرة إلى أن التصالح تم في إطار أسري وبأجواء ودية، مما قد يساهم في تخفيف حدة التوتر بينهما.