فشلت لجنة الميزانية في مجلس النواب الأمريكي في تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم الذي اقترحه الجمهوريون، بعد أن عارضه المحافظون المتشددون وطالبوا بتخفيضات أكبر في برامج حكومية مثل “ميديكيد”.
رفض المشروع
ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن اللجنة رفضت مشروع القانون بأغلبية 21 صوتا مقابل 16. الانقسام بين المشرعين الجمهوريين كان واضحًا، حيث صوت بعض الأعضاء مثل تشيب روي ورالف نورمان ضد المشروع.
نفوذ المحافظين
يُعد فشل مشروع القانون نادرًا في هذه المرحلة، إذ يعتبر تصويت اللجنة عادةً تأكيدًا لتمرير القانون في مجلس النواب. هذا الموقف يكشف عن نفوذ مجموعة من المحافظين المتشددين في ظل سعي الجمهوريين لتمرير مشروع القانون الذي وصفه الرئيس السابق دونالد ترامب بـ”الضخم والجميل”.
انقسامات حزبية
الخلافات الداخلية في الحزب الجمهوري قد تؤدي إلى عرقلة المشروع أو تأجيل خطط إقراره. بينما لم يتضح بعد كيف سيتعامل الجمهوريون مع هذه الانقسامات، أكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون أنه سيعمل على إيجاد حل وسط بين الأعضاء المعتدلين والمتشددين.
مطالب تخفيض الميزانية
الجمهوريون الذين يمثلون دوائر ذات معدلات ضرائب مرتفعة حذروا من عرقلة مشروع القانون إذا لم تُلبَّ مطالبهم بتخفيضات أكبر في الميزانية. ومن المحتمل أن يُحال التشريع إلى مجلس الشيوخ بعد إقراره، حيث يُتوقع إدخال تغييرات جوهرية عليه.
معارضة في مجلس الشيوخ
عدد من الأعضاء، بما في ذلك السيناتور جوش هاولي من ولاية ميسوري، أبدوا معارضة لتخفيضات برنامج “ميديكيد” في مشروع قانون مجلس النواب، ما يعكس تحديات إضافية أمام تمرير التشريع.