حذرت وزارة الخزانة الأمريكية بنوك هونغ كونغ من تسهيل تصدير النفط الإيراني إلى الصين خلال اجتماع عقد في أبريل الماضي.
تحذيرات أمريكية
كشف تقرير لوكالة “بلومبرغ” عن تفاصيل الاجتماع السري بين وفد من وزارة الخزانة الأمريكية وممثلي بنوك في هونغ كونغ، الذي جرى في السابع من أبريل الماضي. وتم التحذير من مخاطر التورط في مساعدة إيران على تصدير النفط.
اجتماع بنوك هونغ كونغ
قاد جيسي بيكر، نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون آسيا، الاجتماع مع ممثلي عدد من البنوك، وطالب الوفد باتخاذ إجراءات تقلل من تدفق الأموال المرتبطة بعمليات الشحن غير القانونية.
وأكدت المصادر أن الوفد الأمريكي شجع البنوك على البحث عن المالكين المستفيدين النهائيين من هذه العمليات، والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة، خاصة التي تجرى بعملات غير الدولار.
دور البنوك الكبرى
شارك في الاجتماع ممثلون عن بنوك مثل “إتش.إس.بي.سي هولدنجز” و”ستاندرد تشارترد” وبنك “أوف تشاينا هونغ كونغ”. وتعتبر هذه البنوك جزءاً من شبكة من المؤسسات التي تسهم في تسهيل المعاملات.
الصين كمستورد رئيسي
تعتبر الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني، حيث سلمت نحو 6.1 مليون طن من النفط الخام الإيراني إلى مصافي التكرير المستقلة في أبريل الماضي، رغم أن بيانات الجمارك الرسمية تشير إلى عدم استيراد الصين للنفط الإيراني.
تشير التقارير إلى أن الشركات المسجلة في هونغ كونغ تلعب دورًا كبيرًا في مساعدة إيران على تصدير نفطها إلى الصين.
زيارات متابعة
بعد زيارة هونغ كونغ، قام مسؤولو الخزانة الأمريكية بزيارة ماليزيا، وتبع ذلك زيارة إلى سنغافورة، حيث أجروا مناقشات مع القطاعين المالي والبحري حول زيادة الضغوط على صناعة النفط الإيرانية والمشترين من الصين.