أعلن نقيب الفلاحين في مصر، حسين أبو صدام، عن تزايد حالات ذبح الحمير بغرض تصدير جلودها، مما يؤدي إلى تسرب لحومها إلى بعض المطاعم، ملفتًا الانتباه إلى ضبط العديد من قضايا الغش المتعلقة بهذا الأمر.
تراجع أعداد الحمير
وأوضح أبو صدام في تصريحات لبرنامج “آخر النهار” الذي يذاع على قناة “النهار”، أن أعداد الحمير في مصر انخفضت بشكل ملحوظ، لتصل إلى أقل من مليون مقارنةً بـ3 ملايين في التسعينيات. ويعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها ارتفاع تكلفة تربية الحمير وزيادة الطلب على تصدير جلودها، التي قد يصل سعرها إلى 300 دولار.
وأكد أبو صدام أن هناك من يقوم بذبح الحمير لأغراض تصدير الجلود، بينما يُفترض أن يتم دفن الأجزاء الأخرى الصحية أو بيعها لحدائق الحيوان.
إجراءات الرقابة
وأشار إلى ضرورة اتخاذ إجراءات رقابية صارمة على عمليات ذبح الحمير. وأكد أن الأمر يعد بمثابة تحذير، حيث إن تناول لحوم الحمير محرم حتى وإن لم تكن ضارة.
كما أشار إلى وجود إقبال كبير من الخارج على شراء جلود الحمير، وذلك لاستخدامها في صناعة عقاقير باهظة الثمن أو منتجات صابون مرتفعة السعر.
اقتراح بديل للتصدير
واقترح أبو صدام تصدير الحمير حية بدلاً من تصدير جلودها، مشيرًا إلى أن المزارعين عزفوا عن تربية الحمير نظرًا لارتفاع تكلفة إطعامها يوميًا، بالإضافة إلى توافر وسائل نقل حديثة، مما أدى إلى تقليل الحاجة لاستخدام الحمير والاتجاه نحو تربية الماشية.