أعلنت مصادر مسؤولة في معبر رفح البري، يوم الجمعة، أن مصر تواصل فتح المعبر انتظاراً لوصول المصابين والجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم بهدف تلقي العلاج والرعاية الطبية.
إغلاق المعبر الفلسطيني
وأكد المصدر، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تغلق الجانب الفلسطيني من المعبر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية. كما شرعت إسرائيل في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
استعدادات طبية عاجلة
وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في حالة استعداد دائم لاستقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم. وذكر أنه تم وصول 45 دفعة حتى 18 مارس الماضي، شملت 1700 مصاب وجريح بالإضافة إلى 2500 مرافق.
انقطاع المساعدات الإنسانية
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية أغلقت الجانب الفلسطيني من المعبر منذ 2 مارس الماضي، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة وإزالة الركام الناتج عن 15 شهراً من النزاع.
تداخلات عسكرية
منذ 2 مارس، أعادت إسرائيل إغلاق منافذ القطاع بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث لم يتم التوصل لاتفاق لتثبيت الهدنة. وفي 18 مارس، عاودت العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من غزة.
انتظار المساعدات
وبحسب تقرير مصري، لا تزال مئات الشاحنات متوقفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية شهر رمضان، في انتظار إذن بالدخول.
تاريخ النزاع
توقفت الأعمال القتالية في غزة يوم 19 يناير 2025 بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة. كان مقرراً أن يشمل الاتفاق ثلاث مراحل، لكن إسرائيل استأنفت الهجمات بعد انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوماً.