عقد منتدى الحوار المفتوح في موسكو مناقشات حول تشكيل مراكز نفوذ جديدة في الاقتصاد العالمي، مع التركيز على تعزيز دور مجموعة “بريكس”.
منتدى موسكو
تحت عنوان “مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي”، استضاف المركز الوطني “روسيا” جلسة نقاشية تناولت التعددية القطبية وأهمية دور مجموعة “بريكس” كمركز لتوحيد الاقتصادات العالمية. وقد شملت المناقشات تبادل الأفكار الثقافية التي ستؤثر على مستقبل الاقتصاد العالمي.
بيان مكسيم أوريشكين
أكد نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين أن هدف تجمع دول “بريكس” ليس موجهًا ضد أي طرف. وفي هذا السياق، قال: “مجموعة “بريكس” لا تجمع البلدان ضد أحد، نحن نتحد من أجل المستقبل والصالح العام. مبادئنا تعتمد على التوافق، وهو مفهوم أساسي للدبلوماسية المستقبلية”.
من جانبه، أعرب الخبير الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس، أستاذ جامعة كولومبيا، عن وجهة نظر مماثلة، مشيرًا إلى أهمية وجود عدة مراكز نفوذ في إطار التعددية القطبية. وأشار ساكس إلى ضرورة تأسيس منصات شاملة للتفاعل بين الثقافات والأديان.
مبادرات واستثمارات
تضمنت فعاليات المنتدى اختيار أفضل مقالات من المشاركين حول موضوعات الاستثمار في الإنسان، التكنولوجيا، والبيئة، حيث تم تقديم نحو 700 عمل من مؤلفين من 102 دولة وبـ 18 لغة. هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات حيوية.
عُقد منتدى الحوار المفتوح في موسكو من 28 إلى 30 أبريل، وشهد مشاركة ممثلين من 48 دولة. تناول المشاركون خلاله آفاق الاقتصاد العالمي وتأثير التغيرات الراهنة على رفاهية البشر، مع سعي المنظمين لإطلاق منصة للنقاش حول مستقبل الاقتصاد.