شهدت مدينة هوشي منه في جنوب فيتنام، الأربعاء، عرضًا عسكريًا ضخمًا احتفالًا بالذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الذي يمثل نقطة تحول في تاريخ البلاد من خلال إعادة توحيدها تحت قيادة الحزب الشيوعي.
احتفالات عسكرية متنوعة
حلقت طائرات مقاتلة ومروحيات في سماء المدينة، حاملة الأعلام الوطنية، بينما تقدمت المواكب العسكرية بسيارات مدرعة تحمل صور الزعيم الثوري هوشي منه، الذي يحمل اسم المدينة. كما شهدت هذه المناسبة مشاركة غير مسبوقة من جنود صينيين.
أكثر من 13 ألف شخص شاركوا في العرض العسكري، في المكان الذي شهد استسلام القوات الجنوبية الموالية للولايات المتحدة في 30 أبريل 1975، مما أطلق نهاية إحدى أهم فصول الحرب الباردة.
أجواء احتفالية في المدينة
قالت تران هوانغ ين، ابنة الـ22 عامًا والتي ارتدت الزي التقليدي، أمام قصر الاستقلال الذي كان مقرًا لرئيس فيتنام الجنوبية: “سنقضي وقتًا ممتعًا”. وأضافت: “هذا حدث يحدث مرة واحدة فقط في العمر”.
خلال الأيام الماضية، عمّ جو احتفالي في المدينة، إذ تزينت بالأعلام، بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق الذي يتوسطه نجمة ذهبية للجيش الفيت كونغ. يحتفل الحزب الشيوعي في 30 أبريل من كل عام بـ”يوم إعادة التوحيد”.
