تعاون عسكري مصري-تركي في تصنيع الطائرات المسيرة يعزز قدرات الجيش المصري.
تجارة الطائرات المسيرة
أفادت تقارير من وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود تعاون عسكري بين مصر وتركيا في مجال تصنيع الطائرات المسيرة، حيث تسعى أنقرة لإنتاج طائرات “BAHA” في الأراضي المصرية بموجب ترخيص تركي.
ذكرت مجلة “يسرائيل ديفينس” العسكرية، والتي تصدر عن الجيش الإسرائيلي، أن اتفاقية الترخيص ستتيح لمصر تصنيع الطائرات المتطورة، مما يعزز قدرات الجيش المصري في مجالات جمع المعلومات الاستخباراتية على غرار الاستخدامات التركية.
التكنولوجيا والمزايا
من المتوقع أن يساهم هذا التعاون في إمكانية تصدير تلك الطائرات إلى أسواق أخرى مستقبلاً، مما يعكس قدرة مصر على تعزيز قدراتها الدفاعية. جاء ذلك بعد إعلان شركة “هافيلسان” التركية، في 25 أبريل، عن إدراج طائرة “BAHA” رسميًا في مخزون القوات المسلحة التركية.
تقنية الطائرات “BAHA” شهدت تطورًا ملحوظًا، حيث تمت الموافقة على جميع إجراءات التفتيش والقبول لها، وهي مصممة لتكون طائرة بدون طيار ذات تقنيات متقدمة.
المواصفات الفنية
تتميز طائرة “BAHA”، التي تعني “مركبة جوية بدون طيار تعمل تحت السحابة”، بقدرات إقلاع وهبوط عمودي ونظام دفع هجين، حيث تدوم مدة طيرانها ما بين ساعتين للنسخة الكهربائية و6 ساعات للنسخة التي تعمل بالوقود.
سرعتها تبلغ 80 كم/ساعة، وتستطيع العمل في ظروف جوية متباينة، مما يجعلها ملائمة لمهام الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية. كذلك، تشمل استخداماتها تطبيقات مدنية كعمليات البحث والإنقاذ ومراقبة الحدود.
الانتشار الإقليمي
حصلت تركيا على صفقات لتصدير هذه الطائرات إلى عدة دول في إفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، بما في ذلك الجيش النيجيري. يأتي هذا التعاون بين مصر وتركيا في إطار جهود القاهرة لتعزيز قدراتها في مجال الأنظمة الجوية غير المأهولة.