انتقد محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق والرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب طلبه إعفاء السفن الأمريكية من رسوم المرور في قناة السويس.
عن طلب الإعفاء
وأكد البرادعي عبر حسابه على منصة “إكس” أن طلب ترامب يعتبر “عبثًا قانونيًا وتزويرًا للتاريخ”. وأضاف أن الولايات المتحدة لم تكن لها علاقة بإنشاء القناة، ولا تتضمنها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تضمن حرية الملاحة.
السيادة المصرية
وأشار إلى أن قناة السويس، التي تأممت في عام 1956، هي جزء لا يتجزأ من السيادة المصرية. واعتبر طلب ترامب “لا يستحق النقاش” لأنه يستند إلى أساسات غير صحيحة.
فوائد حرية الملاحة
وأوضح البرادعي أن “حرية الملاحة بين آسيا وأوروبا من خلال القناة والبحر الأحمر تستفيد منها جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، حتى مع دفع رسوم المرور” التي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة لمصر.
ردود الفعل على التصريحات
تأتي تصريحات البرادعي ردًا على ما ذكره ترامب مؤخرًا حول ضرورة السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس، مشيرًا إلى أن وجودهما يعتمد على الولايات المتحدة.
الاستياء الشعبي
أثارت تصريحات ترامب استياءً شعبيًا واسعًا في مصر، حيث اعتبرها البعض تدخلاً في السيادة الوطنية. وشارك مغردون معلومات حول أن قناة السويس، التي افتتحت عام 1869، كانت موجودة قبل تأسيس الولايات المتحدة كدولة حديثة.
الإدارة المصرية للقناة
أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن إدارة قناة السويس شأن سيادي، وأن القناة تخضع لاتفاقية القسطنطينية التي تكفل حرية الملاحة لجميع الدول مقابل رسوم موحدة.