أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 52,243 قتيلاً، وذلك بعد التأكد من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مُدرجين سابقًا كمفقودين.
إضافة شهداء جدد
وذكرت الوزارة، التي تديرها حركة حماس، في بيان لها أنه جرى إضافة 697 شهيدًا إلى الإحصائية التراكمية بعد اكتمال البيانات الخاصة بهم، وذلك عبر اللجنة القضائية التابعة لوزارة الصحة المختصة بمتابعة ملف المفقودين.
وأوضح الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن “ذوي المفقودين تحت الأنقاض تم إبلاغهم بأنهم في عداد المفقودين، لكن تم انتشال جثامينهم إما من تحت الأنقاض أو من المناطق التي كانت الطواقم الطبية غير قادرة على الوصول إليها بسبب وجود الجيش الإسرائيلي فيها.”
توقيت الإعلانات
من جانبه، أشار إسماعيل الثوابتة، المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي، إلى أن “اللجنة القضائية تصدر تقاريرها بشكل دوري وليس يوميًا، وتستخدم بروتوكول عمل خاص بها. وعند تسليم التقرير، يتم الاعتماد عليه.”
يُذكر أن إسرائيل قد شككت في العديد من المناسبات في دقة إحصاءات وزارة الصحة في غزة، بينما تعتبر الأمم المتحدة أن هذه المعطيات موثوقة.
تزايد الضحايا
ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق بشكل مستقل من حصيلة الحرب. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، يوم الأحد، عن مقتل 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة. وأفاد المسؤول في الدفاع المدني، محمد المغير، بأن “عدد الشهداء جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة منذ الفجر حتى الآن بلغ خمسين.”
وكشف الدفاع المدني عن أن غارة استهدفت “مجموعة من المدنيين” أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص في شرق مدينة غزة بشمال القطاع.
إصابات جديدة
كما أعلن مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب) عن استقبال جثث سبعة ضحايا لقصف استهدف منزلاً، بينما أفاد مستشفى العودة باستقبال أربع جثث و12 جريحاً إثر قصف استهدف مقهى قرب مخيم البريج (وسط غزة).
أسباب الحرب
واندلع النزاع إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1,218 شخصًا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقًا للبيانات الرسمية.
وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة، قُتل ما لا يقل عن 2,151 فلسطينياً منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية.