قناة السابعة الإسرائيلية، المرتبطة باليمين المتطرف، تبث تقريراً يدعي وجود اتهامات خطيرة لمصر منذ العصور القديمة.
اتهامات تاريخية
تحت عنوان لافت، أعد الصحفي يوسي أحيمير تقريراً يزعم فيه أن “مصر لم تترك إسرائيل في حالها منذ عهد فرعون موسى”، مستشهداً بالقصص الدينية حول خروج بني إسرائيل من مصر.
نُشر التقرير يوم الاثنين 21 أبريل 2025، حيث جاء فيه: “بينما نحن مشغولون بأحداث إيران وغزة ولبنان وسوريا، فإننا نقلل من الانتباه إلى الأصداء المتزايدة للحرب التي تصدر من القاهرة”.
تساؤلات عن المناورات العسكرية
استفسر التقرير عن “دلالات المناورات العسكرية في شبه جزيرة سيناء وتعارضها مع اتفاقية السلام”، كما انتقد “تنامي الكراهية تجاه إسرائيل في الإعلام المصري”.
وأشار أحيمير من مستوطنة “شلوميت” الحدودية إلى أنه بينما أستعد للمغادرة، لم يستطع تجاهل قرب الموقع من حدود السلام الدولية، والتي تشهد حالياً تصاعداً في التوترات الحربية.
تزايد موجة معاداة السامية
بزيادة ملحوظة، ذكر أحيمير أن “معاداة السامية تتصاعد بشكل أكبر في الصحافة المصرية”، مشيراً إلى مقالة اعتبرها “لاذعة”.
نقل التقرير عن مستشرق إسرائيلي قوله إن “مصر ليست دولة ذات جيش، بل جيش ذو دولة”، معتبراً أن التعزيزات العسكرية في سيناء تتعارض مع اتفاقية السلام.
استفهامات حول نوايا مصر
اختتم التقرير بتساؤل استفزازي حول إمكانية كون تركيز القوات في سيناء، مصحوبًا برواج المقالات المعادية لإسرائيل، دليلاً على نية مصر في خرق اتفاقية السلام وإيجاد جبهة جديدة ضد إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه الخطاب الإعلامي الإسرائيلي تصعيدًا ضد مصر، بينما تصر القاهرة على التزامها باتفاقية السلام مع الحرص على أمنها القومي كأولوية حيوية.