الأحد 20 أبريل 2025
spot_img

والد عيدان ألكسندر يناشد واشنطن للتفاوض لتحرير رهائن غزة

أكد عدي ألكسندر والد الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان المُحتجز في غزة، أن أمله لا يزال معقوداً حول بقاء ابنه البالغ من العمر 21 عاماً على قيد الحياة، بعد زيارة وفد من حركة “حماس” لتأكدي مصير الرهائن.

مطالبات بفتح المحادثات

ودعا عدي، الذي كان ابنه يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما تم اختطافه في السابع من أكتوبر 2023، الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات مباشرة تهدف إلى تحرير الرهائن المتبقين، سواء كانوا أحياءً أو أمواتاً، الذين اختطفتهم “حماس” في الهجوم الذي شهده جنوب إسرائيل.

وفي مقابلة صحفية أجريت معه، أعرب الأب عن قلقه قائلا: “يجب علينا التواصل معهم مباشرة لنرى ما يمكن فعله بشأن ابني والرهائن الأميركيين الأربعة القتلى وجميع الآخرين”. وتابع: “المفاوضات حالياً متوقفة، وكل شيء عالق، ونعود إلى ما كنا عليه قبل عام تقريباً. إنه أمر مُقلق حقاً” حسبما أفادت وكالة “رويترز”.

إعلان حركة حماس

كانت حركة “حماس” قد أعلنت في وقت سابق عن إمكانية إطلاق سراح عيدان ألكسندر، الذي يُعتقد أنه آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة، بالإضافة إلى جثث أربعة أميركيين آخرين اختطفتهم الحركة خلال الهجوم في أكتوبر 2023.

وأشار الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس، إلى عدم علمه بمصير ألكسندر، بعد تقارير عن مقتل أحد الحراس المكلفين بتأمينه.

الهجوم وآثاره

تم اختطاف عيدان ألكسندر، الذي كان في التاسعة عشرة من عمره، خلال الهجوم الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، مما أدى إلى توغل عسكري إسرائيلي مستمر في قطاع غزة الذي تسيطر عليه “حماس”.

نشأ عيدان، الذي يحمل جنسية مزدوجة، في ولاية نيوجيرسي. وأكد والده أن ابنه كان “شاباً أميركياً بامتياز، رياضياً رائعاً”، مضيفاً أنه “وجد نفسه في المكان الخطأ، والوقت الخطأ”.

التسجيلات المقلقة

وفي ظل الغموض حول حالة ابنه، أصدرت “حماس” مؤخراً تسجيلاً مصوراً غير مؤرخ يزعم أنه يعود لعيدان، حيث وصفه والده بأنه “فيديو مخيف وفظيع”.

وفي هذا السياق، أشارت جماعات القانون الدولي وخبراء حقوق الإنسان أن أي تسجيل للرهائن غالباً ما يتم تحت الإكراه، ويكون ما يحتويه من تصريحات انتزاعاً قسرياً.

رسالة من الأب

أكد عدي ألكسندر أنه لو أتيحت له الفرصة للحديث مع ابنه، لقال له: “تأكد … لم ينسك أحد، ولا والداك بالتأكيد، والجميع يكافح من أجل إطلاق سراحك على أعلى مستوى في الولايات المتحدة وأعتقد أيضاً في إسرائيل”.

حتى الآن، لا يزال هناك 59 رهينة في غزة، يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.

التصريحات الأميركية

لم يعلق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية حول وضع ألكسندر، لكنه أكد على ضرورة إطلاق سراحه فوراً وجميع الرهائن المتبقين، مشيراً إلى أن “حماس” تتحمل وحدها المسؤولية عن الحرب واستئناف العمليات القتالية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك