الأحد 20 أبريل 2025
spot_img

تحركات دبلوماسية مصرية لمساندة غزة وإعمارها

تشهد الساحة السياسية المصرية نشاطًا ملحوظًا مع تواصل جهود الوساطة لإرساء هدنة في الصراع الدائر، حيث قام الرئيس المصري بجولة خليجية شملت كل من الدوحة والكويت. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث يسعى وزير الخارجية المصري إلى تعزيز العلاقات من خلال زيارته للجزائر وتونس. الدولتان خفضتا تمثيلهما في قمة القاهرة بسبب ما وصفته الجزائر بالتحكم المفرط لبعض الدول في التشاور حول الوضع في غزة.

التحركات الدبلوماسية

هل تُعتبر هذه التحركات تمهيدًا لمؤتمر إعمار غزة الذي تستضيفه القاهرة قريبًا؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى تسعى مصر لتحقيقها من خلال هذه الزيارات التي تعكس حرصها على رأب الصدع العربي وتوحيد المواقف تجاه القضية الفلسطينية؟

في هذا السياق، تُطرح عدة تساؤلات حول قدرة مصر على تحقيق موقف عربي موحد للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة. ومع تنامي الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار، تبقى احتمالات النجاح في هذه المساعي مرتبطة بتلك الجهود الدبلوماسية.

نقاش في الاستوديو

للمزيد من التحليل حول هذه التطورات، استضفنا الكاتب الصحافي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، وعضو مجلس النواب. سنتناول معًا أبعاد الجولة الخليجية، وتأثيرها على العلاقات العربية، بالإضافة إلى دور مصر في الساحة السياسية الإقليمية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك