أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الجمعة، على أهمية أن تتخذ الدول الأوروبية قرارًا بشأن إعادة فرض العقوبات على إيران في حال اتضح أنها تقترب من تطوير سلاح نووي. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها من باريس، قبيل بدء جولة جديدة من المفاوضات بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني.
تصريحات روبيو في باريس
وأشار روبيو خلال لقائه مع قادة أوروبيين، إلى ضرورة أن يكون الأوروبيون على استعداد لتوقع تقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يكشف عن أن إيران ليست فقط بعيدة عن الالتزام بالاتفاق، بل تقترب بشكل خطير من امتلاك سلاح نووي، موضحًا أنها أقرب من أي وقت مضى.
السعي لحل سلمي
أكد روبيو أن الإدارة الأمريكية تهدف إلى إيجاد حل سلمي للأزمة مع إيران، لكنه شدد على أنها لن تتسامح مع أي جهد من قبل طهران لتطوير سلاح نووي. وأكد أن أي اتفاق محتمل يجب أن يضمن عدم قدرة إيران على الحصول على سلاح نووي في الحاضر والمستقبل، وليس لفترة محدودة لا تتجاوز عشر سنوات.
انتهاك التزامات الاتفاق
لفت روبيو إلى أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق الحالي، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي.
تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية
من جهة أخرى، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن المهلة تتقلص أمام الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية الاقتراح القاضي بانضمام الوكالة إلى المحادثات الجارية، معتبرة أن الوقت لا يزال مبكرًا.
تقرير الوكالة حول برنامج إيران النووي
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت بأن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على سلاح نووي التي تخضع لعملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يعكس اقترابها من نسبة 90% المطلوبة لصنع سلاح نووي. وأشارت الوكالة إلى أن إيران تواصل تخزين كميات كبيرة من المواد الانشطارية.
