اختتم مؤتمر مجموعة الاتصال بشأن غزة، الذي عُقد في أنطاليا التركية، بتأكيد رفض تهجير الفلسطينيين ودعوة لتأسيس دولة فلسطين على حدود عام 1967.
عقب اجتماع مجموعة الاتصال خلال “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” بنسخته الرابعة، تم تسليط الضوء على مجموعة من النقاط الأساسية.
الأولويات الإنسانية
- وقف إطلاق النار هو الأولوية القصوى.
- ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل.
- التركيز على جهود إعادة الإعمار في المنطقة.
- رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
- إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 كسبيل لتحقيق السلام في المنطقة.
- دعوة الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
- تحقيق توحيد المؤسسات في غزة والضفة الغربية تحت إدارة واحدة.
اجتمع وزراء خارجية كل من تركيا وفلسطين والسعودية ومصر والأردن وقطر والبحرين وإندونيسيا في مدينة أنطاليا، لإجراء مناقشات حول “حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط”.
تصريحات الوزراء
خلال المؤتمر، تم إصدار بيان صحفي مشترك من قبل جميع الوزراء المشاركين.
وركز وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على أن أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين مرفوض تمامًا، مشدداً على الاستمرار في الجهود المصرية القطرية للوصول إلى حلول للأزمات الراهنة.
وأشار عبد العاطي إلى أهمية التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد على دعم الموقف العربي والإسلامي والأوروبي ضد أي عمليات تهجير.
رؤية سعودية
من جهته، أعرب وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن رفض المملكة لأي اقتراحات لتهجير الفلسطينيين.
وطالب بالعودة الفورية إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف أن استخدام المساعدات كوسيلة للضغط هو أمر مرفوض ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
الحاجة للتعاون
أثناء الاجتماع، تمت مناقشة الأوضاع المتدهورة في فلسطين، والإجراءات الضرورية لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
كما تم التأكيد على مواصلة الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة.
دعوة للأمن والاستقرار
وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على رفض بلاده لأي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أهمية إعادة بناء وقف إطلاق النار واستعادة التوازن في المنطقة، معتبرًا أن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 هو السبيل لضمان الأمن في إسرائيل.
تكامل الجهود
في السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى إدماج الضفة الغربية وقطاع غزة في إدارة واحدة، مؤكدًا أهمية استضافة مصر لمؤتمر إعادة الإعمار.
كما أشار إلى الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو اعادة بناء غزة واستقرار المنطقة.
الدعم الإندونيسي
من جهته، أكد وزير خارجية إندونيسيا، سوجيونو، دعم بلاده للقضية الفلسطينية، مبرهناً على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وعدم تهجيرهم.
وقال: “لا بد من الحصول على دعم دول المنطقة لكل المقترحات المقدمة لحماية الشعب الفلسطيني”.