في خطوة تهدف إلى معالجة مشكلات ضغط المياه، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يغير تعريف “رأس الدش”، حيث صرح البيت الأبيض أن هذا القرار سيعيد الحرية للمواطنين في استهلاك المياه. ويأتي هذا التغيير ضمن جهود ترمب لإلغاء اللوائح التي اعتبرها غير ضرورية، والتي اعتقد أنها تسببت في تدهور جودة ضغط المياه في الحمامات والمغاسل الأمريكية.
ترمب وضغط المياه
لفت ترمب مرارًا إلى قلة ضغط المياه في المراحيض والمغاسل، إذ ألقى باللوم على المعايير الفيدرالية المتعلقة بالحفاظ على المياه. وأوضح أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي أنه يجد صعوبة في الاستحمام بشكل جيد، مضيفا: “يفترض أن أظل تحت الدش لمدة 15 دقيقة حتى أشعر أنني قد بللت شعري الجميل. الماء يتدفق بشكل متقطع، وهذا غير مقبول”.
وأكد البيت الأبيض أن هذا القرار يسعى إلى تحسين تجربة الاستحمام للأمريكيين، مع التركيز على زيادة المردود الفعلي للأجهزة المنزلية مثل المراحيض والمغاسل. ومع ذلك، سجل بعض الخبراء ملاحظاتهم بشأن تركيز ترمب على هذه القضية.
ردود فعل الخبراء
أعرب أندرو دي لاسكي، المدير التنفيذي لمشروع التوعية بمعايير الأجهزة المنزلية، عن استغرابه من أن تكون قضايا مثل المراحيض ورؤوس الدش ضمن أولويات الرئيس. واعتبر أن مخاوف ترمب حول ضغط المياه باتت غير ملائمة في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى أن التركيز على هذه المشكلات يبدو عابرًا.
كما أعاد ترمب إلى الأذهان رأيه السابق الذي عبّر عنه في عام 2019، حينما ادعى أن البعض يحتاجون إلى سحب السيفون في المراحيض عشرات المرات بسبب ضعف ضغط المياه. ويجدد البيت الأبيض تأكيده أن الأمر التنفيذي الجديد “سيجعل الدشّات الأمريكية رائعة مجددًا”.
