التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن، حيث ناقشا مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والسودان واليمن، بالإضافة إلى الأزمة الروسية – الأوكرانية. هذا اللقاء يأتي في إطار جهود تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال تبادل وجهات النظر والرؤى.
تنسيق مشترك
عُقد الاجتماع في مقر وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء، حيث تمّ تناول سبل تكثيف التعاون وتنظيم العمل المشترك بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وركزت المحادثات على أهمية التنسيق الفعّال لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما استعرض الأمير فيصل بن فرحان وروبيو العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، وسبل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها عبر التعاون في مجالات متعددة.
حضور بارز
شهد اللقاء حضور الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والأمير مصعب بن محمد الفرحان، مستشار الوزير للشؤون السياسية، ومحمد اليحيى، مستشار الوزير، مما عكس تضافراً في الجهود الدبلوماسية بين البلدين.
يُذكر أن وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى واشنطن يوم الثلاثاء في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف أبرز القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وتبادل الرؤى بشأنها.
زيارة ترامب المرتقبة
تسبق زيارة الأمير فيصل بن فرحان زيارة مخطط لها من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية في مايو المقبل، والتي ستكون الأولى له خارجياً خلال ولايته الثانية، مما يعكس أهمية العلاقات بين الرياض وواشنطن في هذه المرحلة.
