الأحد 20 أبريل 2025
spot_img

مقتل فتى أميركي فلسطيني يعيد تسليط الضوء على العنف الإسرائيلي

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنها تتابع قضية مقتل فتى أميركي من أصل فلسطيني، يُدعى عمر محمد ربيع، والذي يُزعم أنه قُتل على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. الوزارة تسعى للحصول على معلومات إضافية حول الحادث الذي أثار جدلاً واسعاً.

التصريحات الرسمية

جاءت هذه التصريحات على لسان متحدث باسم الوزارة خلال مؤتمر صحفي، حيث ردّ على سؤال يتعلق بمقتل ربيع (14 عاماً) وإصابة شابين آخرين. وأوضح المتحدث: «نحن على دراية كاملة بالحادث. هناك تحقيق جارٍ، ونراقب تقارير جيش الدفاع الإسرائيلي التي تشير إلى أن الحادث قد يكون مرتبطًا بعمليات مكافحة الإرهاب. نحتاج إلى معرفة المزيد عن تفاصيل ما حدث على الأرض».

من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادث، مؤكدة أنه يُعتبر «إعداماً خارج نطاق القضاء» نفذته القوات الإسرائيلية خلال عملية مداهمة. وأضاف رئيس بلدية محلية أن ربيع قُتل مع آخرين برصاص مستوطن إسرائيلي، وأن الجيش الإسرائيلي أعلن وفاته بعد اعتقاله.

ردود الأفعال المتزايدة

في سياق مشابه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار على «إرهابي» يشكل تهديداً للمدنيين بإلقاء الحجارة. وفي الوقت نفسه، أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن «الصورة الكاملة لما يحدث على الأرض لا تزال غير واضحة لدينا»، مما يبرز الحاجة الماسة إلى مزيد من التحقيقات.

كما أكد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الشهر الماضي، أن إسرائيل قامت بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يمثل انتهاكًا للقانون الدولي. هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد العنف في منطقة الضفة الغربية.

تصاعد العنف في المنطقة

تزايدت حوادث العنف التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، بما في ذلك التوغل في الأراضي المحتلة، والمداهمات، وذلك منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، حسبما أفادت وزارة الصحة في غزة، التي تشير إلى أن النزاع أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، مما أثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وهو ما تنفيه إسرائيل بشدة.

تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة جاء رداً على هجوم شنّته حركة حماس في أكتوبر 2023، حيث تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 آخرين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك