حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، من استمرار الأوضاع المأساوية في مخيم زمزم للاجئين بشمال دارفور. وأكدت عبر منصة «إكس»، أن الأسر في المخيم تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشددة على أهمية تحقيق الوصول الآمن والمستدام للمساعدات، كما دعت إلى ضرورة وقف النزاع المستمر في البلاد.
معاناة سكان المخيم
وأوضحت سلامي أن العائلات تعاني من الفقر وتواجه نقصاً حاداً في المياه والغذاء، مما يفاقم من معاناتها يومًا بعد يوم. وذكرت أن الوضع في مخيم زمزم يتطلب تدخلًا عاجلاً لتوفير الاحتياجات الأساسية، محذرة من تفاقم الأوضاع إذا لم تُبذل جهود فورية.
وقالت: “نحن مستعدون للاستجابة، لكن تحقيق الوصول الآمن والمستدام للمساعدات يعد أمرًا حيويًا”. ودعت سلامي جميع الأطراف المعنية إلى التعاون لوقف القتال الذي أدى إلى تفاقم مآسي السكان المدنيين.
دعوات الحكومة السودانية
في سياق متصل، طالبت الحكومة السودانية الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإنقاذ سكان الفاشر والمناطق المجاورة، داعية إلى رصد كافة الجرائم المرتكبة من قبل “قوات الدعم السريع” بهدف إحالتها إلى الجهات المختصة في الأمم المتحدة.
كما دعا مجلس السيادة السوداني وكالات الأمم المتحدة للضغط على “الدعم السريع” لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر، في إطار الجهود الرامية لتخفيف المآسي التي يعاني منها السكان في ظل النزاع المستمر.