اختبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بندقية قنص حديثة، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية اليوم، وذلك خلال زيارة تفقدية لقوات خاصة، مشيراً إلى أن التدريب الذي تلقته هذه القوات يعزز “القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر”.
توزيع القوات
تأتي هذه القوات من بين الآلاف من الجنود الذين تُشير وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أنهم تم نشرهم في روسيا لدعم الحملة العسكرية لموسكو ضد أوكرانيا.
تعزيز القدرات الحربية
خلال تفقده لوحدة العمليات الخاصة يوم الجمعة، أكد كيم جونغ أون أن “القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف”، كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأفاد أن التدريب يُعد “تعبيراً واضحاً عن الوطنية والولاء للبلاد”، وفقاً لتصريحاته.
اختبار السلاح الحديث
نشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً لكيم وهو يستخدم منظار بندقية قنص، مع التأكيد على أنها ستحصل عليها وحدات العمليات الخاصة حديثاً.
كما أشرف كيم على تدريبات إطلاق النار، موجهاً إشادة لأداء وقوة بندقية القنص التي طُورت محلياً، حيث عبر عن “ارتياحه الكبير” بعد اختبار السلاح بنفسه.
التحولات السياسية في كوريا الجنوبية
تزامنت زيارة كيم للقوات الخاصة مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية لقرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، مما أدى إلى الإطاحة به والدعوة لانتخابات جديدة.
برر يون خطوته في 3 ديسمبر بأنها كانت تهدف إلى مواجهة “القوى الشيوعية الكورية الشمالية” والقضاء على “عناصر معادية للدولة”.
المرشحون للانتخابات المقبلة
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، للمرة الأولى، بإقالة يون نقلاً عن وسائل إعلام أجنبية. يعتبر زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، لي جاي ميونغ، المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات القادمة، وقد اتخذ حزبه نهجاً أكثر تصالحياً تجاه كوريا الشمالية، كما يرى مراقبون.