أسفر هجوم روسي باستخدام طائرات مسيرة على مدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 19 آخرين، وفقاً لتصريحات رسمية. الهجوم، الذي ألحق أضراراً بمبانٍ واندلعت بسببه حرائق، يعكس تصاعد الأعمال العدائية بين الجانبين.
تصاعد الأعمال العسكرية
رغم الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تستمر روسيا وأوكرانيا في تكثيف هجماتهما الجوية على بعضهما البعض.
ومن جهته، أعلن سيرغي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، عبر منشور على تليغرام في وقت متأخر من يوم الجمعة أن روسيا أطلقت أكثر من 24 طائرة مسيرة في هذا الهجوم.
سقوط ضحايا وإصابات
أفاد ليساك بمقتل أربعة أفراد، قبل أن يعلن في الساعات الأولى من صباح السبت ارتفاع عدد المصابين إلى 19. وأوضح أن الهجوم أسفر عن أضرار كبيرة للمباني في دنيبرو.
وفيما يتعلق بالأضرار، قال ليساك “تضررت عدة مبانٍ شاهقة بفعل الهجوم المسائي، واندلعت حرائق في نحو 12 منزلاً خاصاً، وامتدت النيران إلى مرائب ومحطات وقود”.
جهود الإغاثة
وأشار إلى أن رجال الإنقاذ تمكنوا من السيطرة على حريق في فندق ومطعم، مما يبرز جهود فرق الطوارئ في التعامل مع الأوضاع الصعبة.
في سياق متصل، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من يوم الجمعة إنشاء “إدارة انتقالية” برعاية الأمم المتحدة في أوكرانيا، بالإضافة إلى مغادرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تمهيداً لإجراء مفاوضات حول اتفاق سلام.
رد زيلينسكي
رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، رفض دعوة بوتين، مشيراً إلى أن الاقتراح يهدف إلى إطالة أمد الصراع بدلاً من إنهائه، مما يعكس تعقيدات المساعي السلمية في ظل الأوضاع الراهنة.
