الثلاثاء 22 أبريل 2025
spot_img

التحسن الطفيف لصحة البابا فرنسيس في الفاتيكان

أعلن الفاتيكان، يوم الجمعة، أن البابا فرنسيس، الذي يتعافى حالياً في مقر إقامته بعد قضاء أكثر من خمسة أسابيع في المستشفى بسبب التهاب رئوي حاد، أظهر تحسناً طفيفاً خلال الأيام الأخيرة، لا سيما في قدرته على الكلام.

تحسين الحالة الصحية

وذكر المكتب الإعلامي للفاتيكان، أن البابا البالغ من العمر 88 عاماً، يواصل العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي، إذ تحسنت حالته، بما في ذلك قدرته على التعبير بالكلام.

ويوم الأحد الماضي، بعد خروجه من مستشفى جيميلي، بدا البابا ضعيفاً، حيث ظهرت على ملامحه علامات التعب، وكان صوته هزيلاً وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

استخدام الأكسجين

وأكد المكتب الإعلامي أن البابا لم يعد يعتمد بشكل كبير على الأكسجين العالي التدفق، إذ أنه لا يزال يستخدمه خلال جزء من الليل، بينما يتلقى الأكسجين بتدفق طبيعي خلال النهار.

ولم يستقبل البابا أي زوار هذا الأسبوع، باستثناء “أقرب مساعديه”، وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه في مزاج جيد رغم التحديات الصحية.

المشاركة في القداس

يشارك البابا في احتفالات القداس يومياً بمقر إقامته في سانتا مارتا بالفاتيكان، لكن لا يُتوقع أن يطل على العامة يوم الأحد المقبل.

وفي سياق منفصل، أفاد المكتب الإعلامي بأن البابا فرنسيس أُبلغ بالزلزال القوي الذي ضرب بورما وتايلاند، وهو يُصلي من أجل الضحايا.

فترة نقاهة

بعد قضاء 38 يوماً في المستشفى للعلاج من التهاب رئوي كاد يتسبب في وفاته مرتين، يتعين على البابا الآن أن يمر بفترة نقاهة لمدة شهرين، حيث سيتواصل خلالها بشكل محدود مع عدم ممارسة أنشطة عامة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك