الثلاثاء 22 أبريل 2025
spot_img

عقوبات أمريكية تستهدف شبكة تمويل “حزب الله” اللبنانية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، عن فرض عقوبات جديدة تستهدف شبكة لبنانية تُستخدم في التهرب من العقوبات بهدف دعم الأنشطة المالية لحزب الله، والذي يتولى إدارة مشاريع تجارية وشبكات تهريب نفط. هذه الخطوة تأكيد على التزام واشنطن بمكافحة كل الوسائل التي تعزز نفوذ إيران وحزب الله في لبنان والمنطقة.

تفاصيل العقوبات

أكدت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان رسمي، أن هذه الشبكات تلعب دوراً محورياً في تقويض استقرار لبنان وتعزيز النفوذ الإيراني في البلاد. وقد شملت العقوبات خمسة أفراد وثلاث شركات، من بينهم شخصيات مقربة من الحزب وعائلات بارزة له.

كما ذكرت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي تعتمدها الحكومة الأميركية ضد إيران ووكلائها، وفقاً لمذكرة الأمن القومي الرئاسية. وأشارت إلى التزام الولايات المتحدة بكشف وتعطيل مخططات تمويل الأنشطة الإرهابية لحزب الله.

مكافأة للمتعاونين

إلى جانب فرض العقوبات، أعلنت وزارة الخارجية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، في إطار برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، مقابل أي معلومات تساعد في تعطيل الآليات المالية لحزب الله.

شملت العقوبات أسماء عدد من الأفراد، أبرزهم:

  • رشيد قاسم البزال: لبناني مواليد 7 أغسطس 1994، خاضع للعقوبات بسبب صلته بالحزب.
  • فاطمة عبدالله أيوب: لبنانية مواليد 13 يوليو 1983، لها صلات بتمويل الحزب وتعرضت لعقوبات ثانوية.
  • حوراء عبدالله أيوب: لبنانية مواليد 7 أغسطس 1993، تحمل جوازات سفر متعددة وسجلات هوية مختلفة.
  • جميل محمد خفاجة: لبناني مواليد 7 يناير 1984، متهم بتمويل الحزب.
  • محاسن محمود مرتضى: لبنانية مواليد 23 مارس 1971، متورطة في عمليات مالية للحزب.

شركات مدرجة على القائمة السوداء

وذُكر أن وزارة الخزانة الأميركية أدرجت ثلاث شركات لبنانية على القائمة السوداء بسبب صلاتها بالأفراد المذكورين:

  • لبنانيز يونايتد جروب: مقرها في بيروت وبعبدا، سجلت في 2016، وقد أدرجت بسبب ارتباطها بفاطمة أيوب ومحسن مرتضى.
  • رافية (Ravee SARL): تعمل في تجارة الجملة، ومقرها بعلبك، سجلت في 2022.
  • سيكيورول غلاس كيرتنز: تعمل في مجال الزجاج المتطور، مقرها خلدة وصور.

تفاصيل الأحداث الأخيرة

في سياق متصل، تصاعدت حدة التوتر بين لبنان وإسرائيل بعد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مما استدعى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بقصف حي الحدت، مما أدى إلى إغلاق المدارس والشوارع عقب صدور أوامر إخلاء من الجيش الإسرائيلي، بعد رصد القذائف.

اقرأ أيضا

اخترنا لك