أعلنت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نبيولينا، أن خفض سعر الفائدة لم يتم بحثه في اجتماع مجلس الإدارة اليوم، موضحة أن هذا الإجراء لن يُنفذ حتى يتم التأكد من تراجع التضخم على نحو مستدام.
عدم اليقين الاقتصادي
وأضافت نبيولينا أن الوضع الحالي يتسم بمستوى عالٍ من عدم اليقين، بما في ذلك الظروف الخارجية، مشيرة إلى أن احتمالية رفع سعر الفائدة في المستقبل تراجعت.
وأكدت أن الاقتصاد الروسي يسير في اتجاه “الهبوط الناعم” دون تقلبات حادة، ما يعكس استقراراً نسبياً في السوق.
استهداف التضخم
واستعرضت نبيولينا خطط البنك المركزي، قائلة إن القرارات المستقبلية بشأن سعر الفائدة ستعتمد على قدرة السياسة النقدية على إعادة التضخم إلى مستوى 4% بحلول عام 2026.
وفي سياق آخر، أشارت إلى أن معدلات نمو الأسعار الحالية بدأت تتراجع تدريجياً، ويرتبط ذلك بارتفاع قيمة الروبل، بينما لا يزال من المبكر تقييم تأثير هذا العامل على ديناميكيات التضخم المستقبلية.
سوق الصرف الأجنبي
وقالت نبيولينا إن الوضع المستقبلي في سوق الصرف الأجنبي يعتمد على التغيرات الفعلية في الظروف الخارجية، مضيفة أن البنك المركزي لن يتدخل في آلية تحديد أسعار الصرف التي تعمل بها البنوك.
توقع المركز الروسي انخفاض التضخم إلى ما بين 7% و8% في عام 2025، على أن يصل إلى النسبة المستهدفة 4% في عام 2026.
استقرار سعر الفائدة
في وقت سابق من اليوم، قرر البنك المركزي الروسي، للمرة الثالثة على التوالي، الإبقاء على سعر الفائدة عند المستوى الحالي البالغ 21%، وهو القرار الذي تماشى مع توقعات الخبراء والمحللين في المجال المالي.
