السبت 5 يوليو 2025
spot_img

الفيلم الفلسطيني “لا أرض أخرى” يتوج بأوسكار الوثائقي

فاز فيلم “لا أرض أخرى” (No Other Land) الفلسطيني الإسرائيلي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في حفل أقيم بمسرح دولبي بهوليوود. يحكي الفيلم قصة تحالف غير تقليدي يتطور بين ناشط فلسطيني وصحافي إسرائيلي في قلب الصراع الدائر في الضفة الغربية المحتلة.

قصة الفيلم

يتناول الفيلم معاناة الفلسطيني باسل عدرا، الذي يسعى لمقاومة التهجير القسري لشعبه على يد الجيش الإسرائيلي في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية. يكشف الفيلم اعتداءات الجيش الإسرائيلي، حيث يتم هدم المنازل وطرد السكان من أجل إنشاء منطقة تدريب عسكرية.

في مجرى الأحداث، يصبح عدرا صديقاً لأبراهام ، ومع ذلك فإن علاقتهما تواجه العديد من التحديات بسبب التباين الشديد في ظروف حياتهما.

تصريحات المشاركين

عبر باسل عدرا عن أهمية الفيلم قائلاً: “يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى’ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود، والذي نبذل جهوداً كبيرة لمقاومته. نحن ندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.

من جهته، أشار الصحافي يوفال أبراهام إلى أهمية صوتيهما معاً، حيث قال: “نرى بعضنا البعض، ونعي حجم الدمار الوحشي الذي يتعرض له غزة وشعبها، والذي ينبغي أن يتوقف، كما يجب الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا في السابع من أكتوبر”.

وجهات نظر حول الحلول

تابع أبراهام حديثه بالقول: “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، ولكننا غير متساويين في الحقوق… أعيش تحت نظام مدني يحفظ حريتي بينما يخضع باسل لقانون عسكري يحطم حياته ولا يترك له مجالاً للسيطرة عليها”.

وفي سياق البحث عن حلول، أضاف أبراهام: “يجب أن يوجد طريق مختلف لحل سياسي خالٍ من الهيمنة العرقية، يضمن الحقوق الوطنية لكلا الشعبين. وأود أن أؤكد في هذه المناسبة أن السياسة الخارجية في هذا البلد تساهم في استمرار تلك المعاناة”.

رسالة أمل

اختتم أبراهام تصريحاته بتأكيد أهمية التعايش، قائلاً: “ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ يمكن أن يكون شعبي آمناً حقاً إذا كان شعب باسل حراً وآمناً أيضاً. هناك سبيل آخر.. لم يفت الأوان بعد”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك