سجلت حركة “حماس” وإسرائيل تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات تبادل الأسرى والجثث، وذلك بعد فترة من التعثر استمرت حوالي أسبوع، حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أوقف الإفراج عن أكثر من 600 سجين فلسطيني.
تفاصيل التبادل المنتظر
أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن عزمها تسليم أربع جثث لأسرى إسرائيليين، هم: تساحي عيدان، إيتسيك ألغرات، أوهاد ياهلومي، وشلومو منتسور. وفي السياق نفسه، أشار “نادي الأسير” إلى التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أكثر من 620 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.
في إطار هذه التطورات، بدأت الاستعدادات في كلا من إسرائيل وقطاع غزة لعمليات التبادل المعنية، حيث بات من المحتمل تنفيذها بشكل وشيك، حتى مساء أمس.
موقف مصر من المقترحات
رفضت الحكومة المصرية مقترحًا قدمه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، يستهدف تولي إدارة قطاع غزة لفترة معينة، في مقابل شطب الديون الخارجية على مصر. وأكدت القاهرة أن أي مقترحات تتعارض مع الثوابت المصرية والعربية في التعامل مع جوهر الصراع – والمتعلقة بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة – هي مرفوضة وغير مقبولة.
في غضون ذلك، سلط فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة “أونروا”، الضوء على الأثر السلبي للحرب على الضفة الغربية، مشيرًا إلى مقتل أكثر من 50 شخصًا، من بينهم أطفال، منذ انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل حوالي خمسة أسابيع.