الثلاثاء 1 يوليو 2025
spot_img

أسوشيتد برس وبلومبرغ ورويترز تندد بقيود البيت الأبيض

أعربت وكالات الأنباء الكبرى، بما في ذلك أسوشيتد برس وبلومبرغ نيوز ورويترز، عن استنكارها لقرار البيت الأبيض الذي يحد من وصول بعض وسائل الإعلام إلى الرئيس الأميركي، معتبرةً ذلك تهديداً لمبادئ الديمقراطية وحرية الصحافة.

انتقادات للقرار

في بيان مشترك، أكدت الوكالات الثلاث أن “الوصول إلى أخبار الحكومة يجب أن يتم عبر صحافة حرّة ومستقلة”، مشيرةً إلى أهمية إتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على مجريات الأحداث وأعمال الحكومة. وأضافت الوكالات أن أي تقييد في هذا السياق يمكن أن يضر بمبدأ الحرية في التغطية الصحفية.

ويأتي هذا الاستنكار وسط هجوم متزايد من قبل البيت الأبيض على وكالة أسوشيتد برس، التي تم استبعادها من الدائرة الضيقة للصحافيين المسموح لهم بالتقرب من الرئيس. يأتي ذلك في وقت تنتقد فيه الإدارة الوكالة بسبب عدم التزامها بقرار الرئيس السابق ترامب حول إعادة تسمية خليج المكسيك إلى “خليج أميركا”. وقد أعلنت أسوشيتد برس مؤخراً أنها بدأت إجراءات قانونية ضد ثلاثة مسؤولين في الإدارة الأمريكية.

توجه جديد للبيت الأبيض

في خطوة مثيرة للجدل، أعلن البيت الأبيض عن رغبته في إعادة تنظيم التغطية الإعلامية من خلال اختيار المجموعة الصغيرة من الصحافيين الذين سيتمكنون من الوصول المباشر إلى الرئيس، خصوصاً في المكتب البيضاوي. ويعكس هذا القرار تحولاً جذرياً عن النظام المعمول به منذ عقود، والذي كان خاضعاً لإدارة وسائل الإعلام المستقلة.

تحت النظام السابق، كانت لوكالات أسوشيتد برس وبلومبرغ نيوز ورويترز أماكن دائمة في هذه المجموعة، لكن التغييرات الجديدة تعني الآن أن رويترز وبلومبرغ سيتشاركان في مقعد واحد، في حين تم استبعاد أسوشيتد برس. أما وكالة الصحافة الفرنسية، المتموقعة في باريس، فهي لا تزال ضمن النظام لكن تصنف ضمن فئة مختلفة ولم تتأثر بالتغييرات الحالية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك