أفادت وكالة بلومبرغ أن الروبل الروسي قد برز كأكثر العملات الواعدة في الأسواق الناشئة، وذلك في سياق التغير الكبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة عقب تولي دونالد ترامب الرئاسة.
توقعات إيجابية للروبل
ونقل التقرير عن دينيس بوبوف، المحلل في مصرف برومسفيازابنك، قوله: “لقد ساهمت البداية الناجحة للمفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصريحات القوية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بقاء الأسواق على توقعاتها الإيجابية”.
وأشارت بلومبرغ إلى أن سعر صرف الروبل مقابل الدولار الأمريكي قد سجل ارتفاعًا بنسبة 13% منذ بداية العام، مما يجعله العملة الأفضل أداءً بين العملات في الأسواق الناشئة.
تحديات المستقبل
ومع ذلك، ترى الوكالة أن من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات حول آفاق العملة الروسية رغم الزيادة الملموسة في سعر الصرف على المدى القصير.
وأوضحت بلومبرغ أن سبب بواعث القلق يعود إلى عدم حدوث تقدم ملموس في الملف الأوكراني، والذي لا يزال يلقي بظلاله على العلاقات الدولية.
تدهور العلاقات بين واشنطن وكييف
في الأيام الأخيرة، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تدهورًا كبيرًا. وقد وصف الرئيس ترامب نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالديكتاتور، متهمًا إياه بعرقلة اتفاق يتعلق بالموارد المعدنية.
ورد زيلينسكي بالقول إن ترامب وقع “ضحية للتضليل الروسي”، مما يعكس مدى تعقيد الأوضاع السياسية المحيطة بالحدود الروسية الأوكرانية.