أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الأربعاء، عدم مشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين المقررة هذا الشهر في جنوب إفريقيا، موجهًا اتهامات للبلد المضيف بشأن اتباعه أجندة “معادية لأمريكا”.
إجراءات مقاطعة اجتماعات مجموعة العشرين
وفي منشور له عبر منصة إكس، أكد روبيو لدى وصوله إلى جمهورية الدومينيكان، أن “جنوب إفريقيا تقوم بأعمال سيئة للغاية”، مبررًا قراره بعدم حضور المنتدى الذي يجمع أكبر اقتصادات العالم.
هذا القرار يعكس توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، حيث يُنظر إلى اللقاءات الدولية كمنصات للنقاش والتعاون، لكن روبيو أبدى استهجانه من مواقف البلد المضيف.
تداعيات المقاطعة
يتزامن قرار روبيو مع أزمات دولية وتحديات تتعلق بالاقتصاد العالمي، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا الانزياح على التفاهمات الاقتصادية والسياسية بين الدول الكبرى.
تداولت وسائل الإعلام هذا القرار كجزء من استراتيجية أكبر من قبل الإدارة الأمريكية للتفريق بين حلفائها وأعدائها في الساحة الدولية.