رفضت كل من روسيا والصين التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول خطة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث اقترح ترمب أن تقوم الولايات المتحدة بإعادة تطوير القطاع، معبرًا عن رغبته في اعتبار غزة «ريفييرا الشرق الأوسط». وقد اقترح ترمب كذلك إعادة توطين أكثر من مليوني فلسطيني في دول مجاورة.
موقف روسي ثابت
في تصريحاته اليوم الأربعاء، أعرب ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، عن اعتقاد روسيا بأن التسوية في الشرق الأوسط لا يمكن أن تتم إلا على أساس حل الدولتين. وأكد بيسكوف على أن السبيل الوحيد لحل النزاع هو إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.
وأضاف بيسكوف أن “هذه الفرضية منصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الفرضية التي تتوافق عليها الغالبية العظمى من الدول المعنية”. كما أشار إلى أن فكرة ترمب المتعلقة بإعادة التوطين قد قوبلت برفض واسع من العواصم العربية الرئيسية.
رفض صيني للترحيل
من جهتها، أعربت الصين عن معارضتها لفكرة “الترحيل القسري” للفلسطينيين من قطاع غزة. حيث أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحافي دوري، أن “حكم الفلسطينيين على الفلسطينيين هو المبدأ الأساسي للحكم في غزة بعد الحرب”.
وأضاف جيان: “نحن نعارض الترحيل القسري لسكان غزة”، مؤكدًا على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه الوضع في غزة تصعيدًا في التوترات.